كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل ما أطلق عليه مُسمى ”بيان القدس“ أو ”إعلان القدس“، الذي سيجري توقيعه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، والرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الزيارة التي بدأها الأخير للمنطقة، أمس الأربعاء.
واعتبر الإعلام العبري البيان المرتقب أنه بمثابة ”شراكة استراتيجية بين تل أبيب وواشنطن“، خاصة وأنه يتضمن موقفاً مشتركاً ضد برنامج إيران النووي ونشاطاتها الإقليمية، ويضمن عدم حصول طهران على سلاح نووي.
جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام بلاده بأمن "إسرائيل" بما في ذلك الصناعات العسكرية ودعم القبة الحديدية ونظام الليزر iron beam.
وقال بايدن في تصريح، لدى وصوله إلى مطار "بن غوريون"، في فلسطين المحتلة: «هذه زيارتي العاشرة إلى إسرائيل، والعلاقة بين الشعب الأمريكي واليهودي علاقة تصل حتى النخاع».
وأضاف الرئيس الأمريكي: «سنعمّق إدماج إسرائيل في المنطقة وشراكتنا الدفاعية والتكنولوجية».
بدوره قال رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، إن زيارة بايدن هي «رحلة سلام تنطلق من إسرائيل إلى السعودية».
يزور الرئيس الأميركي جو بايدن منطقة الشرق الأوسط في أول زيارة له منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. في مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قبل أيام، استعرض بايدن أهداف جولته في الشرق الأوسط.
وفي السياق نفسه، نشر البيت الأبيض بياناً أفصح فيه عن أهداف الزيارة، التي قال إنها تتمثل بتعزيز التزام الولايات المتحدة أمن “إسرائيل” وازدهارها أولاً، وعزم الرئيس بايدن على عقد اجتماع مع 10 قادة إقليميين، بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لمناقشة التعاون الأمني الإقليمي وبحث التهديدات الإيرانية للمنطقة، وفق تعبير البيان.
قالت المفوضية الأوروبية، يوم الثلاثاء، إن 68 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم في اليمن خلال شهر يونيو/ حزيران فقط، بينهم 21 طفلا، في انفجار ألغام وقذائف من مخلفات الحرب.
وأضافت إدارة الحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية أنه ”في حين انخفض عدد الضحايا المدنيين منذ بدء الهدنة في 2 أبريل/ نيسان 2022 برعاية الأمم المتحدة، لا يزال الانتشار الواسع للألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن يمثل خطرا كبيرا على المدنيين، لا سيما النازحين العائدين إلى ديارهم، خاصة مع زيادة حرية الحركة نتيجة للهدنة“.
غادر الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا صباح الأربعاء البلاد على متن طائرة عسكرية متّجهاً إلى المالديف المجاورة بعدما تعهّد الاستقالة من منصبه إثر احتجاجات شعبية عارمة ضدّه، وفق ما أفاد مسؤولون.
والطائرة العسكرية وهي من طراز أنطونوف-32 أقلعت من مطار كولومبو الدولي وعلى متنها أربعة أشخاص بينهم الرئيس البالغ 73 عاما وزوجته وحارس شخصي، وفق ما أفاد مسؤولون في سلطات الهجرة وكالة فرانس برس.
وقال مسؤول في سلطات الهجرة ”لقد خُتمت جوازات سفرهم واستقلّوا رحلة القوات الجوية الخاصة“.
ولم يتّضح في الحال ما إذا كان راجاباكسا قد وصل بالفعل إلى جزر المالديف.
قال جون بولتون، سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة والمستشار السابق للأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الثلاثاء، إنه ساعد في التخطيط لمحاولات انقلاب في دول أخرى.
وأدلى بولتون بهذه التصريحات لشبكة (سي.إن.إن) بعد جلسة استماع في الكونجرس حول هجوم السادس من يناير كانون الثاني عام 2021 على مبنى الكونجرس. واتهم مشرعون يوم الثلاثاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتحريض على العنف في محاولة أخيرة للبقاء في السلطة بعد خسارته انتخابات 2020 الرئاسية.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن إجراءات أمنية استثنائية خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المقررة مساء اليوم الأربعاء، تشمل تعاوناً بين الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، والخدمة السرية الأمريكية والبحرية الأمريكية.
وبحسب ما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن الشرطة الإسرائيلية قررت الاستعانة بخدمات 16 ألف شرطي لتأمين الزيارة، وفق خطة تشغيلية تسعى لإتمام الزيارة دون أية ”أحداث استثنائية“ وفق ما ذكر مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي.
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن وثيقة سيوقعها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد والرئيس الأمريكي جو بايدن، تعرف باسم ”بيان القدس“ خلال زيارة بايدن لإسرائيل، التي ستبدأ غداً.
وقال موقع ”واللا“ العبري إن ”الوثيقة التي سيتم توقيعها سترسخ التعاون الأمني وتعزز الوعود الأمريكية بشأن عدد من القضايا، مثل التزام الولايات المتحدة بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، واستخدام جميع مكونات القوة المشتركة لضمان ذلك“.
وأوضح مسؤول سياسي إسرائيلي أن ”القضية الإيرانية على رأس سلم أولويات الأمن القومي الإسرائيلي، الوقت ينفد أمامنا، وإيران تواصل التوسع بمجالها النووي“.
قالت الخارجية الروسية إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها يتأرجحون على نحو خطير على شفا صراع مسلح مباشر مع روسيا سيكون محفوفا بتصعيد نووي.
جاء ذلك في تصريح المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صباح الثلاثاء، 12 يوليو، على موقع الوزارة، حيث قالت: “إن واشنطن وحلفاءها، وبعد أن تسببوا في تفاقم الأزمة الأوكرانية، وأطلقوا العنان لمواجهة هجينة شرسة مع روسيا، يتأرجحون اليوم بشكل خطير على حافة مواجهة عسكرية مفتوحة مع بلادنا، وهو ما يعني صراعاً مسلحاً مباشراً للقوى النووية”. وأعربت زاخاروفا عن قلقها من أن مثل هذا الصدام المحتمل سيكون محفوفا بالتصعيد النووي.
كشف التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن "الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021"، أنّ "إسرائيل" تتحمل مسؤولية قتل 78 طفلاً فلسطينياً، وتشويه 982 آخرين، في الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 2021.
وحذّر غوتيريتش من أنّه "إذا استمرت هذه الأرقام في العام 2022، فسيتم إدراج إسرائيل في قائمة العار الملحقة بالتقرير المقبل".
وأفاد التقرير الأممي بأنّ ما يقرب من 19 ألف طفل عانوا في 2021 من "انتهاكات جسيمة" في 21 دولة بينها 4 عربية (سوريا، اليمن، الصومال وفلسطين)، مبيناً أنّ ما لا يقل عن 2425 فتاة و13663 فتى كانوا ضحايا هذه الانتهاكات.