الأعاصير المسماة بأسماء الإناث أشد فتكاً
لطالما حملت الأعاصير أسماء، منها ما كان أنثوياً وآخر ذكورياً، وقد شكل هذا الربط بين الإعصار واسمه مساحة للنقاش والتساؤل بشأن إذا ما كان لجنس الاسم علاقة بمدى قدرة الإعصار على التدمير.
ويعتقد كثير من الناس أن الإعصار الذي يحمل اسم أنثى يكون أقل خطراً من ذلك الذي يحمل اسم ذكر، ولذلك لا يتخذون تدابير وقاية مع الأول كما يفعلون مع الثاني، إلا أن ذلك من الناحية العملية ليس صحيحاً بالمرة، غير أن الباحثين في جامعة إلينوي توصلوا إلى أن أعاصير المحيط الأطلسي القوية التي لها أسماء إناث، تسببت في سقوط عدد من القتلى أكثر 5 مرات عن تلك التي حملت أسماء ذكور.