أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها الكاملة على بلدة الزارة بريف تلكلخ في حمص بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم واستسلام أعداد منهم.
حلقة جديدة من حقد المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية نفذها إرهابيون مرتزقة من جنسيات مختلفة في محافظة درعا بحق نحو عشرة مواطنين سوريين بينهم شيخ مسن وطفل في العاشرة من عمره تم اختيارهم من ضمن مجموعة من المختطفين لديهم.
ويظهر شريط فيديو بث على المواقع الالكترونية مجزرة مروعة تتضمن مشاهد مؤلمة جدا حول قيام إرهابيين يتكلمون لغات أجنبية باختيار الضحايا وإجبارهم على الركوع صفا واحدا. 
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري إرهابيين قتلى ومصابين بعضهم من جبهة النصرة ومما يسمى الجبهة الإسلامية ودمرت لهم أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة في سلسلة عمليات مركزة في يبرود ومحيطها والزبداني ودوما وعدرا البلد وجوبر بريف دمشق.
لم يقتصر الدعم التركي لـ «الثوار» في سوريا على فتح الحدود والتعاون اللوجستي فحسب، بل ثمة مجموعات «ثورية» أُنشئت ـ بتمويل وتسليح وإشراف تركي ـ على أساس الصفاء العرقي لمؤسسيها ومسلحيها.
أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري أمس سيطرتها الكاملة على تلة جلالة ومزارع خطاط في محيط بلدة الزارة بريف حمص وعلى بلدة ريما ومزارعها ومجمع وتلة القطري في محيط يبرود وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين بعضهم من الجنسية الأفغانية ودمرت لهم آليات وكمية من الأسلحة والذخيرة فى سلسلة من العمليات الدقيقة في قرى وبلدات ريف دمشق.
اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم، امس، ان ما قام به الوفد السوري المفاوض في جنيف لا يعادل ما يقوم به جندي في مكافحة "الإرهاب".
وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان المعلم قدم الى مجلس الشعب (البرلمان) السوري عرضا سياسيا حول آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالأزمة في سوريا.
نفذ رجال الجيش العربي السوري اليوم سلسلة عمليات نوعية ومركزة دكوا خلالها أوكارا للإرهابيين ودمروا تجمعاتهم وقضوا على العشرات منهم. حيث دكت وحدة من الجيش تجمعات للإرهابيين بريف إدلب وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية، وضبطت خنادق وأنفاقا مجهزة بأسلاك كهربائية وعبوات ناسفة بين تل الديب وبلدة الزارة بريف تلكلخ في حمص يصل طول أحدها إلى 1 كم.
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري أمس سلسلة عمليات نوعية ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم فى منطقة يبرود وقرى وبلدات بريف دمشق وأوقعت خلالها أعدادا من القتلى والمصابين من جبهة النصرة ومما يسمى الجبهة الإسلامية ولواء الإسلام ولواء الأنصار وفيلق الرحمن ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.