مجزرة مروعة بدرعا بحق عشرة مواطنين بينهم شيخ مسن وطفل
حلقة جديدة من حقد المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية نفذها إرهابيون مرتزقة من جنسيات مختلفة في محافظة درعا بحق نحو عشرة مواطنين سوريين بينهم شيخ مسن وطفل في العاشرة من عمره تم اختيارهم من ضمن مجموعة من المختطفين لديهم.
ويظهر شريط فيديو بث على المواقع الالكترونية مجزرة مروعة تتضمن مشاهد مؤلمة جدا حول قيام إرهابيين يتكلمون لغات أجنبية باختيار الضحايا وإجبارهم على الركوع صفا واحدا.
ويحتوي شريط الفيديو مشاهد قاسية ولا إنسانية توضح قيام أحد الإرهابيين بضرب الضحايا بأخمص بندقيته على مؤخرة رؤوسهم ليجبرهم على الانحناء وبينهم شيخ مسن يتوسل إليهم فلا يأبهون به بينما يصرخ أحد متزعمي الإرهابيين بلغة أجنبية غير مفهومة قبل أن يفتح الإرهابيون وابلاً من الرصاص على الضحايا وتصفيتهم دون وازع من ضمير غير مكترثين بطفل ولا شيخ.
ويخلو شريط الفيديو من أي إشارة تحدد بدقة زمان ارتكاب الإرهابيين عملية الإعدام الجماعي هذه إلا أنه يمثل واحدا فقط من عشرات أشرطة الفيديو التي تمتلئ بها مواقع الإنترنت وتتضمن مقاطع تبين وحشية الإرهابيين التكفيريين والظلاميين القادمين من وراء الحدود بحق السوريين الأبرياء أطفالا ونساء وشيوخا وسط صمت وتجاهل شبه مطبق من المجتمع الدولي ومنظماته المعنية بالطفولة وحقوق الإنسان.
وكان شريط فيديو انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي في شهر آب الماضي أظهر قيام عدد من إرهابيي ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة بإعدام طفلين لم يتجاوزا الثالثة عشرة من العمر بدم بارد في ريف حلب وذنبهما الوحيد أنهما وأهلهما من مناطق اختارت الوطن ورفضت الانصياع للفكر الإرهابي المتطرف.
سانا
إضافة تعليق جديد