أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى معلولا والصرخة والجبه وأحكمت السيطرة على الجبال المحيطة بها بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين، في وقت أحكمت سيطرتها على قمة جبل سل درين المعروف بـ تشالما ومحيطه المشرف على مدينة كسب من الغرب.
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في المليحة ومناطق أخرى بريف دمشق في سلسلة من العمليات المركزة أحكمت خلالها سيطرتها الكاملة على محمية الطيور في سهل رنكوس.
قبيل المأساة السورية بهنيهة، بضعة شهور ربما، ظهرت في صيدا (عاصمة الجنوب اللبناني، 44 كيلومتراً جنوب بيروت) يافطة لأحد التنظيمات الإسلامويّة الجهادية المتطرفة. كانت اليافطة تصف أحد شهداء ذلك التنظيم. واختارت لنعيه جملة تقول: "الشهيد فلان: التوق إلى حور العين"! بدا القول غرائبياً قليلاً. أليس فيه تركيز فائض على حور العين؟ أليس تطرفاً أن يقتصر رفعة شأن الشهادة على مسألة الحور العين؟
سلسلة عمليات نفذتها اليوم قوات الجيش العربي السوري أوقعت خلالها عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب في عدد من المناطق بينهم متزعمو مجموعات إرهابية ودمرت خلالها رشاشات ثقيلة ومستودعا للأسلحة والذخيرة في ريف دمشق.
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها ضد أوكار وتجمعات الإرهابيين في عدد من المناطق وأوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في بلدة الصرخة بالقلمون في ريف دمشق، وتصدت لمحاولة مجموعات إرهابية الاعتداء على منطقة العامرية قرب حي صلاح الدين بمدينة حلب وأوقعت العشرات من أفرادها قتلى.
ملفات عديدة على طاولة المباحثات الروسية ـ الأردنية. ثنائياً، هناك إنشاء مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء، والحصول على رخص ومساعدات فنية لإنتاج أسلحة روسية متوسطة، والمبادلات التجارية، والسياحة، وآخر مستجدات المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية. غير أن محور اللقاء يدور حول سوريا.
لم يكن قرار زعيم «جبهة النصرة» أبي محمد الجولاني، الذي اتخذه في مثل هذا اليوم من العام الماضي، برفض قرار أبي بكر البغدادي بالاندماج وتأسيس «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) قراراً سهلاً أو ارتجالياً.
أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى بلدة رنكوس بريف دمشق، ودمرت نفقا بطول 67 مترا في حي الجبيلة بمدينة دير الزور كان الإرهابيون يستخدمونه في نقل الأسلحة والذخيرة.