أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن جميع الإجراءات مهما كانت فستبقى تجميلية وقاصرة عن رفع المعاناة الإنسانية للسوريين المحتاجين ما لم تنفذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارات 2170 و2178 و2199 وذلك بالتنسيق والتعاون الكاملين مع الحكومة السورية.
«مجزرة قيادية» أصابت «جبهة النصرة» خلال الأيام الماضية، حيث فقدت عدداً من أبرز قادتها في مناطق مختلفة من سوريا، لكن ذلك لم يمنعها من تسخين الأجواء ضد «حركة حزم» تمهيداً على ما يبدو للانقضاض عليها نهائياً، فيما كان تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»- «داعش» يستولي على مرتفع مهم على مدخل الغوطة الشرقية.
كثّف الجيش السوري أمس من ضرباته لتحصينات المسلّحين في ريف درعا الشمالي الغربي الواصل إلى ريفي دمشق والقنيطرة، إذ مع تحسّن الأحوال الجوية في المنطقة الجنوبية، رفع الجيش وتيرة ضرباته، وأدى القصف الجوي والمدفعي في مناطق الهبارية وكفر ناسج والطيحة وسبسبا وتل عنتر إلى مقتل «الأمير العسكري العام لجبهة النصرة» أبو عمر المختار، في بلدة كفر ناسج، الذي كان قد شارك سابقاً في حربي أفغانستان والعراق في صفوف
لطالما قيل الكثير عن أهمية الموقع الجغرافي لسوريا وحسناته الاقتصادية، إلا أن تلك الأهمية لم تختبر فعلياً إلا مع توسع دائرة الحرب، واستهداف المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية ومحاصرة البلاد بالعقوبات الخارجية، فكان أن بدأ التأثر واضحاً في مؤشرات اقتصاديات دول الجوار وصعوبة بدائلها.
واصل مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» هجماتهم على الريف الغربي لمدينة الحسكة، الواقعة في الشمال الشرقي للبلاد، ما أدى إلى أسر عناصر التنظيم 90 مواطناً آشورياً، معظمهم مدنيون.
اتسعت رقعة المواجهات مجدداً في العديد من جبهات ومحاور ريف محافظة درعا، وتحديداً في المثلث الذي يربط محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق حيث نفّذ الجيش هجوماً مباغتاً قبل أسبوعين وسيطر على عدد من البلدات والتلال.
بدا الجيش العربي السوري مصمماً على الحسم في معركة مثلت أرياف دمشق الجنوبي الغربي والقنيطرة ودرعا، مع رفضه مقترحاً للمصالحة تقدمت به مجموعات مسلحة على حين دخلت الحكومة التركية بشكل علني على خط المعارك في ريف حلب الشمالي عبر استقدام ألف مرتزق جديد للقتال إلى جانب المسلحين.
تضعف الفعالية الجوية ويميل الجو للاستقرار ويصبح بين الصحو والغائم جزئيا بشكل عام نهارا نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي سطحي مرفق بتيارات شمالية غربية في طبقات الجو العليا.
وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن تميل درجات الحرارة للارتفاع تدريجيا مع بقائها أدنى من معدلاتها بنحو 4 إلى 7 درجات مئوية محذرة من تشكل الضباب والجليد وحدوث الصقيع في معظم المناطق ليلا وخلال ساعات الصباح وتكون الرياح شمالية إلى شمالية غربية خفيفة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج.
بينت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، أن عدد الضبوط الإجمالية المنظمة منذ بداية العام وحتى 12 شباط الجاري، بلغ 4834 ضبطاً تموينياً.
ووفقاً لصحيفة “الثورة” الحكومية، أكد مدير حماية المستهلك بالوزارة محمد باسل طحان، أنه تم اتباع عدة إجراءات فيما يخص عمليات توزيع المحروقات في المحافظات، وقيام دوريات حماية المستهلك من خلال المراقبين المتواجدين في المحطات العامة والخاصة، باستلام مواد المحروقات بالشكل النظامي ليتم توزيعها على المواطنين، كذلك تواجد الدوريات بمراكز توزيع مادة الغاز.
هطلت كميات من الأمطار متفاوتة الغزارة في معظم المحافظات كان أغزرها 97 مم في المزيرعة بمحافظة اللاذقية و75مم في قلعة الحصن بمحافظة حمص و65 مم في مصياف بمحافظة حماة وبلغت سماكة الثلج 10 سم في الصلنفة.
فيما توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن تزداد الفعالية الجوية التي تؤثر على البلاد نتيجة امتداد منخفض قطبي المنشأ مساء اليوم بحيث تصبح الهطولات الثلجية في مختلف المناطق.