الجيش يسيطر على طريق الشيخ مسكين ـ نوى
لليوم الثالث على التوالي، تابعت القوات السورية هجومها لاستعادة مدينة الشيخ مسكين، وإعادة تأمين طريق درعا ــ دمشق وحمايته من الجهة الغربية، وقطع طرق إمداد مسلحي المعارضة عن البلدة والقرى المحيطة. وأشارت مصادر عسكرية سورية متابعة إلى أنّ الجيش، على مدى اليومين الماضيين، نفّذ التفافاً من الحيَّين الشرقي والجنوبي، وتمكّن من اجتياز الدوّار الرئيس، وسيطر على طريق الشيخ مسكين ــ نوى بالنار، ووصل إلى مشارف «تل حمد». كذلك استهدف سلاح المدفعية مقار وخطوط إمداد للمسلحين في بلدات عتمان وداعل وإنخل ونوى، كذلك استهدف طريق الإمداد والتجمّع الرئيسي في بلدة إبطع الملاصقة للشيخ مسكين.
ولفتت المصادر العسكرية إلى أنّ «بعض كتائب المسلحين تبدي مقاومةً شرسة، فيما تنسحب أخرى تاركةً وراءها مواقعها وأسلحتها». وبدا واضحاً تبادل اتهامات الخيانة بين بعض الفصائل على مواقع التواصل الاجتماعي. كذلك عملت بعض «الكتائب» العاملة في درعا والقنيطرة على استقدام التعزيزات إلى الشيخ مسكين لصدّ هجوم الجيش، بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها. إلى ذلك، نصب الجيش كميناً لمجموعة من المسلحين على طريق ميدعا ــ الضمير في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل 30 مسلحاً وجرح آخرين.
(الأخبار)
إضافة تعليق جديد