أقيمت صلاة الاستسقاء اليوم في مساجد سورية بعد أداء صلاة الجمعة حيث تضرع المصلون إلى الله تعالى أن ينزل الغيث والرحمة والبركة ويحل الخير سحابا غدقا من السماء رحمة العالمين.
أغلق فرع جامعة الفرات في الحسكة، كليات طب الأسنان، والهندسة الزراعية، والعلوم، والهندسة المدنية، والاقتصاد، وعلّق الدوام والامتحانات في كليتَي الآداب والتربية، مبرراً ذلك باعتداءات «شبيبة روج آفا» على الكليات، وانتهاكها لاتفاقات سابقة بين إدارة الجامعة و«الإدارة الذاتية» الكردية.
يمكن اعتبار منطقة التنف في شرق البلاد، أبرز البؤر التي تعوق الانطلاقة السورية الاقتصادية في زحمة الانتصارات العسكرية التي تتحقق، ويبدو أن التفاهمات الروسية الأميركية غير المعلنة إلى اليوم في شمال شرق سورية، باتت على المحك في البنود المتعلقة منها بمصير التنف، فالروس أعلنوا صراحة أن دمشق لن تقبل بالوجود الأميركي على أراضيها بعدما سحبوا القسم الأكبر من قواتهم على الأراض
بينما يستعد عناصر الفصائل المسلحة في منطقة بيت جن ومحيطها لإخلاء مواقعهم نحو ريفي إدلب ودرعا، بعد إنجاز اتفاق تحت ضغط العمليات العسكرية، يتابع الجيش عملياته في ريف حماه الشمالي، ضمن مساعيه للتقدم نحو ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
أكد فاليري غيراسيموف رئيس الأركان العامة الروسية أن وسائل الرصد والاستطلاع الروسية خلصت إلى أن واشنطن تستخدم مطار التنف السوري لتدريب الإرهابيين ومعظمهم (دواعش) فارّون من الرقة.
بلغت كميات الخضار الشتوية المسوقة في أسواق محافظة الحسكة والمنتجة من المساحات المزروعة في المحافظة أكثر من 5 آلاف طن من الملفوف والسلق والخس والسبانخ والبقدونس والرشاد والجرجير والبصل الأخضر والقرنبيط والجزر واللفت والفجل.
تصر «قوات سورية الديمقراطية- قسد» على فرض اللغة الكردية في شمال سورية كسياسية عامة لها مارستها بداية في الحسكة وثم ريف حلب الشمالي وتحاول اليوم فرضها في محافظة الرقة.
احتفلت الطوائف المسيحية أمس بعيد الميلاد وأقامت القداديس في الكنائس التي قرعت أجراسها فرحاً بالعيد على حين كان المسلمون في شوارع دمشق يشاركون أشقاءهم المسيحيين أفراحهم.