في إطار الكشف عن القواعد العسكرية للقوات الأجنبية على الأراضي السورية، تؤكد الوقائع اليوم وجود قاعدة عسكرية تتضمن مهابط للمروحيات أقامتها القوات الأمريكية المحتلة على أطراف مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة.
من جديد يفرضُ التوتر نفسه على ملف مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطيّة» في شمال سوريا وشرقها. وبينما تعيش منطقة عفرين (شمال) ضغطاً تركيّاً متزايداً يلوّح بـ«عملية عسكرية»، حضرت المناطق الشرقيّة الخاضعة لسيطرة «قسد» في تصريحٍ لافت أدلى به الرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين لعدد من وسائل الإعلام.
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أول من أمس، الولايات المتحدة الأميركية بتشكيل «وحدات عسكرية» جديدة، قوامها عناصر في منظمات إرهابية، بغية قتال الجيش السوري. وقال البيان إن «التحالف» يستخدم مخيماً للنازحين، يقع على بعد 20 كيلومتراً شمالي شرقي الشدادي التابعة لمحافظة الحسكة، منذ أكثر من 6 أشهر، كقاعدة تدريب للمسلحين، الذين أتوا من مناطق مختلفة من سوريا.
اتهم فيكتور بونداريف، قائد القوات الجوية الروسية السابق، أمريكا بمحاولة البقاء في سوريا لزعزعة الوضع هناك مجددا، وأكد أن موسكو ستساعد الأسد في تصديه لهذه المحاولات.
على الرغم من احتفاظ تنظيم «داعش» بوجود عسكري في بادية الشرق السوري وعلى الحدود العراقية جنوبي الحسكة، فإن جميع اللاعبين، في الميدانين العسكري والسياسي السوري، باتوا يرتّبون أوراقهم للتحديات التي تلي انتهاء «الحرب ضد داعش».
ارتفاع غير مبرر ولا مفهوم فاجأ أبناء محافظة الحسكة نتيجة لرفع الشركة السورية للطيران أسعار تذاكر السفر عبر طيرانها من دون سابق إنذار وبنسبة مئة بالمئة هذه المرّة، ما أدى إلى تلقي أبناء المحافظة ولاسيما الفقراء منهم والمضطرين قسراً للسفر بالطيران صفعة جديدة ومؤلمة بالفعل.
واصل الجيش العربي السوري تقدمه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي في محور بلدة أبو دالي، انطلاقاً من ريف حماة الشمالي الشرقي، وسيطر على خمس قرى وتلة، بالترافق مع سيطرته على كامل المنطقة الممتدة من قرية الصالحية وصولاً إلى البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
قاد تحسن الوضع الأمني في كثير من المناطق السورية خلال الأشهر الماضية إلى حدوث تأثيرات إيجابية على حالة الأمن الغذائي للأسر السورية، لكن ذلك لا يبدو مطمئناً، في ضوء بقاء نسبة كبيرة من الأسر تعاني من انعدام أمنها الغذائي أو تعيش في منطقة «الهشاشة» الغذائية