26-12-2017
قطار «قسد» لـ«فرض الكردية» يحط في الطبقة
تصر «قوات سورية الديمقراطية- قسد» على فرض اللغة الكردية في شمال سورية كسياسية عامة لها مارستها بداية في الحسكة وثم ريف حلب الشمالي وتحاول اليوم فرضها في محافظة الرقة.
ووفقاً لمواقع إلكترونية معارضة، افتتحت «لجنة التربية والتعليم» في ما يسمى «مجلس الرقة المدني» التابع لـ«قسد»، أول أمس، مؤسسة لتعليم اللغة الكردية، وذلك في مبنى لجنة التربية والتعليم (المدرسة التخصصية سابقاً) في منطقة الحي الثاني بمدينة الطبقة»، موضحة أن الافتتاح جاء «تلبية لرغبة الأهالي ممن يرغبون بتعلم اللغة الكردية في المنطقة، وستعطى دروس اللغة في المؤسسة عبر معلمات كرديات تابعات للجنة التربية والتعليم»!.
وأشارت المواقع إلى أن هذه المؤسسة هي «الأولى من نوعها التي تقوم بتعليم اللغة الكردية في مدينة الطبقة».
ومطلع تشرين الأول الماضي قامت «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية والتي تعتبر العمود الفقري لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد»، بفرض اللغة الكردية على المدارس بدل اللغة العربية في بلدات شمال حلب الـ12 التي سيطرت عليها أثناء فك الجيش العربي السوري الحصار على بلدتي نبل والزهراء قبل سنتين.
ونقلت «الوطن» حينها من مصادر أهلية أن سكان بلدتي دير جمّال ومرعناز رفضوا الانصياع لقرار الوحدات الكردية فرض اللغة الكردية في المدارس ومنعوا أطفالهم من الذهاب إليها، وطالبوا المنظمات الدولية المعنية بالتدخل لمنع «تكريدهم» وفرض لغة يجهلها أبناؤهم وغريبة عن تاريخهم وثقافتهم.
وأكد الأهالي أنهم عازمون على التشبث بـ«العربية» لغة الآباء والأجداد مهما كلفهم الأمر من تضحيات ولاسيما أن الدولة السورية قادرة على تأمين جميع مستلزمات دراستهم بالمنهاج السوري الرسمي.
وتجري المحاولات الكردية شمالاً في إطار سباق لغوي مع أنقرة إذ سبق لما يسمى «المجلس المحلي» لمدينة إعزاز، وأصدر قراراً أواخر أيلول الماضي يمنع منظمات المجتمع المدني من تقديم الدعم للمؤسسات التعليمية، وذلك من أجل ترسيخ تعليم اللغة التركية التي فرضها في مدارس المنطقة.
وحظر القرار على جميع العاملين في القطاع التربوي، والتعليمي العام والخاص في المدينة العمل مع المنظمات تحت طائلة المحاسبة والمساءلة.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد