جاء الاعتداء الذي طاول دورية أمنيّة سورية على يد عناصر «الأسايش» قبل يومين، بمثابة شرخٍ عميق أصاب «ثقة هشّة» لا تزال في طور التشكّل بين دمشق وبين «الإدارة الذاتية» بمختلف «هيئاتها». وعلى رغم المعطيات التي توحي بحرص الطرفين على احتواء الوضع في الحسكة، فإنّ عوامل التأزيم ما زالت حاضرة بما يتجاوز حادثة القامشلي، إلى مجمل تفاصيل ملف الشرق السوري.
أفادت مصادر أهلية في الحسكة إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين وحدة من قوات الأمن السوري وقوات ما يسمى "سورية الديمقراطية" في شارع الحسكة بمدينة القامشلي، حيث بادر حاجز تابع لما يسمى "الأسايش" بإطلاق النار على عناصر الأمن السوري ما أدى لاندلاع اشتباكات وحالة توتر عام تسود المنطقة.
الجيش السوري الذي وعلى مدار ثماني سنوات من الحرب، أصبح يُدرك إدراكاً كاملاً خبايا اللعبة وقواعدها، وهو في أتمّ الجهوزية لإكمال النصر في الشمال وتحرير سوريا من دَنَسِ الإرهاب، فإدلب جزء لا يتجزّأ من سوريا، ومحاولة كل من أميركا و”إسرائيل” وبريطانيا وفرنسا حماية الإرهابيين فيها هو ضرب من الجنون، ونعود لنقول إن العقول قد شُلّت في رأس بعض الحُكّام.
بعد نشاط روسي مكثف، على المستويين الدبلوماسي والعسكري، خلال الشهر الماضي، تبدو لهجة موسكو في الحديث عن العملية العسكرية المرتقبة في إدلب، وعن حق الحكومة السورية في مكافحة «التنظيمات الإرهابية» هناك، أكثر وضوحاً ومباشرة من قبل. «لأسباب مفهومة، باتت إدلب آخر معقل رئيسي للإرهابيين الذين يقامرون بمصير منطقة خفض التصعيد، ويستغلون المدنيين كدروع بشرية...
تبرز التحركات الأميركية النشطة في الشمال والشرق السوريين، قبل أقل من شهرين على انتهاء مهلة قرار الرئيس دونالد ترامب تمديد وجود قوات بلاده في سوريا، لمدة ستة أشهر، وبينما يستعد «التحالف الدولي» لإطلاق «المعركة الأخيرة» ضد «داعش»، والتي أجّلت لمدة طويلة.
لم يصدر خلال الأيام القليلة الماضية التي تلت زيارة الوفد التركي رفيع المستوى إلى موسكو، لنقاش ملف منطقة «خفض التصعيد» في إدلب ومحيطها، ما يكشف تفاصيل عن العرض الروسي الذي قدمته وزارة الدفاع للزائرين الأتراك، ولا عن ردهم المحتمل عليه.
كشف مدير عام المؤسسة العامة للإسكان سهيل عبد اللطيف عن المساهمة بإصلاح الشقق السكنية في سكن عدرا العمالية من خلال دفع كامل التكاليف حالياً، ثم تحميل أصحاب الشقق السكنية نسبة 40 بالمئة فقط من التكاليف الإجمالية للشقة الواحدة بعد الانتهاء من الإصلاحات يتم توزيعها على الأقساط الشهرية.
أدخلت قوات “التحالف الدولي”، بقيادة واشنطن، في الأيام الماضية عبر معبر التونسية (سيمالكا) النهري، بريف مدينة المالكية شمالي شرقي الحسكة مع إقليم شمال العراق، 150 شاحنة محمَّلة بالأسلحة و العتاد العسكري.
وأشارت مصادر محلية بريف الحسكة إلى أنَّ “الشاحنات الداخلة توجهت إلى القواعد، والمطارات العسكرية التابعة لقوات “التحالف الدولي” في مناطق سيطرة قوات “قسد” في المنطقة الشرقية و الشمالية من سوريا”.
أصدرت وزارة التربية وهيئة التميز والإبداع نتائج اختبار المرحلة الثانية للطلبة المتقدمين للقبول في المركز الوطني للمتميزين.
وحددت الوزارة والهيئة “موعد اختبارات المقابلات للمرحلة الثالثة في اللاذقية “جامعة تشرين” المركز الوطني للمتميزين”.
وتجري المقابلات لأبناء اللاذقية “في 9-9- 2018 وأبناء محافظات طرطوس وحلب وحماة في 10-9- 2018”.
أما أبناء “محافظات دمشق وريف دمشق والسويداء وإدلب ودير الزور والحسكة وحمص والقنيطرة وباقي الناجحين في المرحلة الثانية، يتم اجراء المقابلات لهم في 11-9-2018”.
أفاد مصدر إعلامي في الشمال السوري، محمد حسن، اليوم السبت، إن وفدا سياسيا أمريكيا برئاسة مبعوث وزارة الخارجية
الأمريكية، ويليام روباك، زار مدينة الشدادي جنوب الحسكة بشمالي سوريا.