تميل درجات الحرارة للانخفاض لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 3 إلى 5 درجات مئوية نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي سطحي يترافق بتيارات غربية مرفقة بكتلة هوائية رطبة يمتد في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو غائما جزئيا إلى غائم ماطر على فترات وتكون الهطولات غزيرة ومصحوبة بالرعد أحيانا فوق المنطقة الشمالية الغربية والساحلية ويحذر من تشكل السيول في المنحدرات والوديان.
توالي درجات الحرارة انخفاضها التدريجي لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 4 إلى 6 درجات مئوية نتيجة تأثر البلاد بمنخفض جوى مرفق بكتلة هوائية رطبة يمتد فى طبقات الجو كافة بينما هطلت امطار متفاوتة الغزارة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية كان أغزرها في الرصافة بحماة 42مم.
كثف الجيش العربي السوري من قصفه الصاروخي لتنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور الشرقي، كما واصل إحباطه لخروقات الإرهابيين لـ«اتفاق إدلب»، على حين تابع طيران «التحالف الدولي» جرائمه بحق السوريين واستشهد وأصيب أكثر من 60 مدنياً في المنطقة، في وقت تواجه فيه «قوات سورية الديمقراطية – قسد» صعوبة في التقدم باتجاه الجيب الأخير للتنظيم.
ونفذ الجيش قصفاً صاروخياً مكثفاً على مواقع تنظيم داعش في قرية البوبدران الواقعة ضمن الجيب الأخير للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
تدفقت مياه سبعة ينابيع منتشرة في جنوب محافظة الحسكة نتيجة تحسن واقع تخزين المياه الجوفية الناتج عن الأمطار الخيرة التي عم هطولها أرجاء المحافظة على فترات متقطعة منذ بداية الشهر الماضي والتي قاربت كمياتها في بعض المناطق 100 مم.
وأوضح مدير الموارد المائية بالحسكة المهندس عبد الرزاق العواك أن تحسن واقع مخزون المياه الجوفية أدى إلى تدفق مياه الينابيع المحيطة بسد الشهيد باسل الأسد ومنطقة جبل عبد العزيز والتي تجف عادة في فصل الصيف وتعاود التدفق في فصل الشتاء إذا كان معدل الهطولات المطرية ومستوى مخزون المياه الجوفية جيدا.
بيّن مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة عبد المعين قضماني أن أمطار هذا العام مبشرة في أغلب المناطق مقارنة بكميات الهطل للفترة نفسها من العام الماضي فالمعدلات التي هطلت بها ممتازة مبيناً أن هذه الأمطار مشجعة لزراعة المحاصيل الشتوية وخصوصاً الزراعات البعلية.
وأشار قضماني إلى أنه لا أضرار على المحاصيل الزراعية الصيفية كالقطن إذا ما كان الفلاح ملتزماً بالمواعيد الزراعية لزراعة المحاصيل لكن قد يكون هناك أضرار على زراعة القطن المتأخرة التي لم يستطع الفلاحون قطافه بسبب تأخر نضوجه والذي تزامن مع هطل الأمطار الخريفية مؤكداً أن هذه الأضرار يتحملها الفلاح لتأخره في الزراعة.
لم تشهد الحدود السورية ــــ التركية شرق نهر الفرات، أمس، تصعيداً واسعاً من الجانب التركي، عدا اشتباك محدود بأسلحة خفيفة في منطقة رأس العين شمال غربي الحسكة، أدى إلى مصرع أحد عناصر «قوات سوريا الديموقراطية»، وفق ما أفادت وسائل إعلام تركية.
توفي ستة أشخاص من عائلة واحدة جراء انزلاقهم في حفرة تجميع مياه آسنة في قرية أم الدبس قرب منطقة تل تمر الجنوبي في محافظة الحسكة.
وتفيد المعلومات الواردة من أهل القرية أن زوجة أحد أفراد عائلة الأشمل سقطت في حفرة كانت معدة للصرف الصحي، وأثناء محاولة الآخرين إنقاذها إنهار سطح “الجورة الفنية ” مما أدى إلى سقوطها فيها، وقد حاول الأشقاء الأربعة وأعمارهم تراوح مابين السابعة والعشرين والسابعة والثلاثين إنقاذها مما أدى إلى سقوطهم في تلك الجورة الفنية ووفاتهم فيها، إضافة إلى وفاة ابن عمهم وزوجة أخيهم، واثنين آخرين تم إسعافهما إلى مشافي مدينة الحسكة وهم بحالة مستقرة.
تنتظر منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، بترقب وحذر، ما ستؤول إليه تطورات الأيام المقبلة، بعدما وجهت تركيا بوصلتها السياسية والعسكرية نحو المنطقة، وصعدت من تهديدها على لسان مسؤولين بشن عملية عسكرية واسعة.
لم يتوقف التصعيد العسكري التركي على الحدود في شرق نهر الفرات بالكامل، على رغم انخفاض وتيرته أمس بعد إعلان «التحالف الدولي» تكثيف اتصالاته مع كل من تركيا و«قوات سوريا الديموقراطية» والمكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أول من أمس.
في ظل العجز المتواصل لما يسمى «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وأداته على الأرض «قوات سورية الديمقراطية- قسد» عن حسم المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي في جيبه الأخير في شرق الفرات، بدأ نظام أردوغان تنفيذ تهديداته وقصف من جديد مواقع لـ«قسد» في شرق الفرات.
وبحسب بيان لـلقيادة العامّة لـ«قسد» نشرته على معرفاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن تركيا شنت هجوماً على مواقع «قسد» على طول الشريط الحدودي مع تركيا.