أهالي ريف دير الزور ينتفضون ضد «قسد» والانفلات الأمني يتمدد شرق الفرات
واصل أبناء ريف دير الزور الغربي احتجاجاتهم وتظاهراتهم ضد «قوات سورية الديمقراطية –قسد»، وطالبوها بالرحيل عن المنطقة، في وقت تزايدت حالة الفلتان الأمني في مناطق سيطرة «قسد».
واصل أبناء ريف دير الزور الغربي احتجاجاتهم وتظاهراتهم ضد «قوات سورية الديمقراطية –قسد»، وطالبوها بالرحيل عن المنطقة، في وقت تزايدت حالة الفلتان الأمني في مناطق سيطرة «قسد».
أكدت الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في دمشق إليزابيث هوف أن هناك نسبة 30 بالمئة في إصابات اللاشمانيا نتيجة التهجير وكذلك الدمار الكبير الذي لحق في المنشآت والمباني في بعض المناطق، مشيرة إلى أن المنظمة تراقب موضوع انتشار المرض في بعض المناطق وهي تدعم كل المناطق وليس فقط الرقة.
و أشارت هوف إلى وجود حالات بالرقة وحمص ودير الزور والحسكة وحلب وريف دمشق، مؤكدة أنه يتم تقديم العلاج الخاص بمرض اللاشمانيا وتشجع الأهالي على استخدام “الناموسيات” وتوزيعها عليهم.
بينما واصلت «قوات سورية الديمقراطية –قسد»، مزاعمها باستمرار المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي في شرق الفرات، تصاعد الخوف والاستياء على مصير آلاف المختطفين لدى التنظيم من قبل ذويهم، من جراء الغموض الذي يلف مصيرهم ومن عدم تقديم «قسد» و«التحالف الدولي» إجابات واضحة حول مصير أبنائهم.
أكد محافظ حلب حسين دياب المباشرة بوضع الخطط للقيام بالأعمال الخدمية وفق الأولويات، وأنه تم البدء بالخطة الإسعافية من تأمين مستلزمات الحياة لتشجيع المواطنين للعودة إلى منازلهم، وتم العمل على فتح الطرقات وإزالة الأنقاض ثم ترحيل الآليات المدمرة وإعادة فتح المدارس والمراكز الصحية والمخابز.
وأضاف دياب: ومن ثم انتقلنا إلى البدء بتأهيل شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات وفق الخطة الإسعافية.
ازدادت المساحات المستثمرة زراعياً مع اتساع رقعة الأمان في أغلب المناطق بفضل انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب إذ شهدت أرياف حلب والرقة ودير الزور توسعاً في المساحات المزروعة وخصوصاً بالقمح والشعير ما يبشر بموسم وفير مع استمرار الهطولات المطرية.
كبد الجيش العربي السوري أمس مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في بادية حمص الشرقية خسائر فادحة، على حين تواصلت مزاعم «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، بحصول معارك مع التنظيم في شرق الفرات، لتبرير عدم انسحاب قوات الاحتلال الأميركي من هناك.
في إطار تعزيز المصالحات المحلية وتوسيع نطاقها تمت اليوم تسوية أوضاع العشرات من الشباب المتخلفين عن خدمة العلم الإلزامية والاحتياطية في محافظة دير الزور.
وذكر رئيس مركز الاستقطاب بدير الزور المقدم مشهور شدود أنه تمت اليوم “تسوية أوضاع العشرات من أبناء المحافظة من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين من بعض التشكيلات العسكرية وذلك عبر لجنة مركز الاستقطاب في المحافظة التي تعمل بالتنسيق مع شيوخ ووجهاء العشائر لاستقطاب الشبان في منطقة الجزيرة السورية” لافتاً إلى أن “عدد الذين تمت تسوية أوضاعهم حتى اليوم وصل إلى نحو 600 شخص”.
تميل درجات الحرارة للارتفاع لتصبح حول معدلاتها أو أدنى بقليل نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي سطحي مرفق بتيارات غربية في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو بين الصحو والغائم جزئيا بشكل عام يتحول إلى غائم خلال ساعات المساء والليل فوق المناطق الغربية لتصبح الفرصة مهيأة لهطل زخات رعدية من المطر فوق تلك المناطق ويمتد الهطل تدريجيا إلى باقي المناطق والرياح غربية إلى جنوبية غربية بين الخفيفة والمعتدلة والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج.
قبل دقائق على انطلاق اجتماع مجلس الأمن الطارئ المخصص لنقاش إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في شأن الجولان، اعتدت طائرات العدو الإسرائيلي، مساء أمس، على عدد من المواقع في محيط مدينة حلب.
رغم إعلانها عما أسمته «هزيمة» تنظيم داعش الإرهابي، واصلت أميركا إدخال أرتال كبيرة من المعدات العسكرية إلى شمال شرق سورية البلاد، في حين رأت برلين أن «تحرير» المعقل الأخير للتنظيم في سورية «لا يلغي مهمة مواصلة مكافحته»، في إشارة إلى تأييدها استمرار احتلال أميركا لأراض سورية.
وقبل أيام قليلة، أعلنت «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، «هزيمة» داعش، بعد إعلان أميركي مشابه، علماً أن واشنطن و«التحالف الدولي» الذي تقوده بزعم محاربة التنظيم، ربطوا على الدوام استمرار تواجدهم في سورية بمحاربة التنظيم.