تزايد الأنباء عن مفاوضات بين «قسد» وتركيا
تزايدت أمس الأنباء عن مفاوضات بين ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ومسؤولين من النظام التركي، بوساطة أميركية بهدف بحث مستقبل منطقة شمال شرقي سورية والعلاقة بين الطرفين.
تزايدت أمس الأنباء عن مفاوضات بين ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ومسؤولين من النظام التركي، بوساطة أميركية بهدف بحث مستقبل منطقة شمال شرقي سورية والعلاقة بين الطرفين.
لا يذكر أحمد العيسى (47 عاماً) أنه شهد موسماً وفيراً من القمح والشعير، مثل هذا العام. يستدرك الرجل بعدما أتمَّ حصاد حقوله المزروعة بالشعير في قرية سبع سكور في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، ويقول: «ربّما كان موسم عام 1988 قريباً منه، لكن الخير هذا العام أكثر».
استبشر فلاحو محافظة الرقة خيراً بالموسم الزراعي لهذا العام، فغزارة الأمطار أعادت إلى أذهانهم ما يُعرف في ذاكرة الرقّيين بـ«سنة الدكمة» (عام 1988)، لوفرة أمطارها التي انعكست على موسم القمح والشعير. يومها، اضطر الفلاحون لشحن إنتاج حقولهم بلا أكياس. أما اليوم، فهم يخشون أن تبقى أكياس «الخيش» التي اشتروها فارغة.
ولد المفكر والباحث ياسين حكمت الحافظ بدير الزور 1930 . - تلقى علومه الأولى في الكتاتيب عند الشيخ ملا غفور ،ثم تابع في مدرسة السريان الأرثوذكس ،وكانت جدته الأرمنية تقوده اليها حتى الصف الخامس الابتدائي ،حيث درس في مدرسة هنانو ،ثم أكمل دراسته في تجهيز الفرات .
- والده كان يعمل في اصلاح السلاح وبيعه ،وقد أطلق النار على ساقه ليتخلص من خدمة الأتراك العسكرية ،وعاش عند مشايخ البدو (المهيد) وحدثت وقتذاك سوقيات الأرمن عام 1915 فتزوج من فتاة أرمنية تشتت أسرتها بعد رحيل أهلها ،وأنجبت له ياسين الحافظ .
تجددت الاشتباكات بين الجيش العربي السوري وتنظيم داعش الإرهابي في محيط بادية السخنة بريف حمص الشرقي، في وقت واصلت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» سياسة التخبط في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها.
مع مواصلة «تحالف واشنطن» إرسال شحن الأسلحة للميليشيات الكردية، كشف تنظيم داعش الإرهابي أمس، عن حصيلة استهدافاته لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في مناطق شرق الفرات خلال أسبوعين، وأعلن أنه قتل وجرح 161 مسلحاً من تلك الميليشيا.
وذكرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، أن مسلحي داعش نفذوا 64 هجوماً ضد مليشيا «قسد» منذ 1 وحتى 16 الشهر الجاري، في مناطق الحسكة ودير الزور والرقة وريف حلب.
وأكدت الوكالة، أن 161 مسلحاً بين قتيل وجريح في صفوف «قسد» كانوا حصيلة تلك العمليات، متوزعين بين «مقاتلين وقياديين وعناصر من الأسايش (قوات الأمن الداخلي التابعة لقسد)».
فشل «التحالف الدولي» و«قوات سورية الديمقراطية- قسد» في احتواء غضب الأهالي في ريف دير الزور الشرقي من جراء الجرائم التي ترتكب بحقهم والممارسات العنيفة غير القانونية التي تقوم بها الميليشيا ضدهم، حيث انسحبت شخصيات عشائرية من اجتماع عقده «التحالف الدولي» مع ذوي ضحايا قتلوا على يد «قسد».
واصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» استنزاف الأخيرة، على حين ترددت أنباء تركية عن نية كل من «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، و«قسد» الاعتداء على مواقع قوات رديفة للجيش العربي السوري غرب دير الزور.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أنه ليس هناك دولة في العالم تقبل الرضوخ للتهديد الإرهابي وتعريض حياة مواطنيها للخطر أو سلب حقها السيادي والدستوري في الدفاع عن أرضها وعن مواطنيها مشددا على أن الدولة السورية هي المعنية بحماية إدلب وأبنائها السوريين فيها من الإرهاب.