معركة حماه: «داعش» جديد يولد في وسط سوريا
المعركة الجارية في محافظة حماه وفي ريفها الشمالي تحديداً، ليست معركةً عادية. هي إيذان بولادة «داعش» جديد، ولكن هذه المرة وسط البلاد، وليس في أطرافها الشمالية أو الشرقية.
المعركة الجارية في محافظة حماه وفي ريفها الشمالي تحديداً، ليست معركةً عادية. هي إيذان بولادة «داعش» جديد، ولكن هذه المرة وسط البلاد، وليس في أطرافها الشمالية أو الشرقية.
أعاد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أمس، التأكيد أن بلاده مستعدة للمشاركة في عملية عسكرية بقيادة واشنطن لطرد تنظيم «داعش» من الرقة في سوريا، شرط استبعاد المسلحين الأكراد من الهجوم.
وقال للصحافيين الذين رافقوه على متن طائرته العائدة من نيويورك: «يجري وزير خارجيتنا وقيادتنا العسكرية محادثات مع الولايات المتحدة لبحث مسألة الرقة، أطلعناهم على شروطنا».
توقع أمين سر «تحالف قوى المقاومة الفلسطينية» خالد عبد المجيد أن تتبع عملية تسوية الأوضاع التي تمت مؤخراً في حي القدم جنوب دمشق عمليات مماثلة في أحياء المنطقة، مستبعداً أن تتم عمليات نقل مسلحين من هناك إلى إدلب أو الرقة.
عكست الأسابيع القليلة الماضية واحدةً من أكثر المراحل تداخلاً بين مؤثرات الأزمة السورية، ما تسبّب بضبابية الاحتمالات والتوقعات.
لكن في حالة الفصل بين المستويين الأساسي والفرعي من الأزمة يمكن أن تبدو الصورة أكثر وضوحاً.
أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن أنّ بلاده ستعمل على إنشاء حزام آمن في شمال سوريا عن طريق «تقديم الدعم اللازم لفصائل المعارضة السورية المعتدلة».
نفذ سلاح الجو طلعات على تجمعات تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور وكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي “دمر مقرات وتحصينات لإرهابيي “داعش” وقضى على عدد منهم في ضربات على تجمعاتهم في محيط جبل ثردة وفي قرية الجفرة” الواقعة شرق مدينة دير الزور بنحو 7 كم.
وصل أوّل من أمس، إلى مركز المصالحة الروسية في مطار حميميم في اللاذقية، وفد كردي برئاسة عضو «مجلس سوريا الديموقراطية» فوزية يوسف، وثمانية قياديين من بينهم الرئاسات الثلاث لمقاطعات «الإدارة الذاتية» في كل من الحسكة وعفرين وعين العرب (كوباني)، وذلك استكمالاً للاتفاق السوري ــ الكردي الذي تم إثر أحداث الحسكة، في شهر آب الماضي، حيث نص الاتفاق في أحد بنوده على إيجاد سبل لمعالجة القضية الكردية في
بلغ إنتاج سورية من موسم القمح 1.7 مليون طن للعام 2016، تم تسويق 425 ألف طن منها لمصلحة المؤسسة العامة للحبوب، حسب ما صرح به وزير الزراعة أحمد القادري منذ فترة، موضحاً أن الموسم كان جافاً حيث انخفض معدل الهطل المطري نحو 55% عنه في العام الماضي، مؤكداً أن الكميات الأكبر من الحبوب تم استلامها من الحسكة، على حين في بقية المحافظات لعب عامل الجفاف دوراً سلبياً في ذلك، إضافة إلى احتفاظ بعض الفلاحين بإنتاجهم، على حين البعض الآخر باعه للتجار.