موسكو تذكّر أنقرة: الباب للجيش السوري
مدينةُ الباب للجيش السوري.
مدينةُ الباب للجيش السوري.
ارتكب الطيران الحربى التركي مجزرة في بلدة الشيخ ناصر شمال شرق مدينة الباب بريف حلب راح ضحيتها 7 من المدنيين على الأقل.
وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أن طائرات حربية تركية بمشاركة طائرة أمريكية بدون طيار قصفت مساء أمس المنازل في بلدة الشيخ ناصر ما تسبب باستشهاد 7 مدنيين وإصابة 10 آخرين والحاق دمار كبير في عدد من المنازل.
قللَّ نائبُ رئيس الوزراء ووزير الخارجية وليد المعلم من فرص حصول أي استئنافٍ للعملية السياسية في ما يخصّ الحرب في سوريا، مشيراً إلى أن لقاءه مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في دمشق أمس، لم يخرج بنتائج، بسبب الفجوة الواسعة في نظرة الطرفين للصراع الدائر.
قالت مصادر مقربة من “وحدات حماية الشعب” أن شحنات كبيرة من الأسلحة والذخائر والآليات أرسلها “التحالف الدولي”، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وصلت إلى “قوات سوريا الديمقراطية” خلال اليومين الماضيين في ريف الرقة ومحافظة الحسكة ومنطقة عين العرب بريف الرقة.
قُبيل معركتين مصيريتين متوقعتين في الفترة المقبلة في كلٍّ من مدينتي حلب والرقة، تتبلور شيئاً فشيئاً خريطةٌ جديدة لتوزّع القوى فوق الأراضي السورية، وكيفية تفاعلها في ما بينها، وفق شبكات معقدة من المصالح الآنية والمستقبلية لكل طرف.
تنقسم القوات الأجنبيّة الموجودة في مناطق سيطرة الأكراد شمال سوريا إلى صنفين، أوّلهما: قوات رسميّة ما بين قوّات مهمات خاصّة وعناصر استخبارات، أمّا القسم الثاني فيضمّ مقاتلين «متطوّعين» غير منضمّين إلى السلك العسكري رسميّاً.
في اليوم الثاني لإعلان روسيا بدء حملتها العسكرية التي تستهدف عدداً من المناطق في ريفَي إدلب وحماه، أعلنت القيادة العسكرية الروسية، أمس، إطلاق عملية عسكرية على محور حلب الجنوبي الغربي، بالتزامن مع رفع الجيش السوري لمستوى الضغط على مسلحي أحياء حلب الشرقية.
توجهت الأنظار أخيراً إلى دير الزور بعد تزايد الكلام والتسريبات عن «تكديس» مسلحي «داعش» ـ الفارين من الموصل والواقعين تحت النار الأميركية في الرقة ـ في المحافظة الحدودية. داخل الأجزاء الباقية من المدينة تحت سيطرة الجيش السوري حيث يقطن عشرات الآلاف من المواطنين لا تُذكر تداعيات معركتي الموصل والرقة سوى على لسان كبار الضباط.