بكين

تحولت الصين إلى رقم صعب في المعادلة الدولية، لا على الصعيد السياسي وحسب، بل على الصعيد العسكري الذي بات يمثّل عامل قلق متزايد للولايات المتحدة بعد حجم التطور في القدرات العسكرية الصينية. تطوّر مدعوم بإنفاق عسكري تضاعف نحو ثلاث مرات في أقل من 10 أعوام، ومدفوع بعدد من الالتزامات والعوامل التي ستؤثر على مستقبل الصين

رفضت الصين امس، تأكيد الحديث الغربي حول تخليها عن رفضها الخوض في مناقشة عقوبات جديدة محتملة ضد ايران في مجلس الامن الدولي، ودعت مجددا الى «حل سلمي» للازمة النووية الايرانية، رغم إعلان واشنطن ان بكين وافقت على الدخول في مفاوضات حول هذه المسألة، الذي يتزامن مع زيارة المفاوض النووي الايراني سعيد جليلي الى العاصمة الصينية.

اتفقت مجموعة الدول الست امس، على بدء العمل خلال ايام على مسودة قرار يشدد العقوبات المفروضة على طهران في مجلس الامن الدولي، وذلك عشية زيارة الى بكين يبدأها اليوم الخميس الأمين العام لمجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي، يجري خلالها محادثات نووية مع المسؤولين الصينيين.

أعلنت مصادر أميركية مطّلعة أن العالم النووي الإيراني شهرام أميري، الذي اختفى العام الماضي في ظروف غامضة، قد لجأ إلى الولايات المتحدة، في وقت يتوجّه فيه کبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي، غداً، إلى بكين لإجراء محادثات مع کبار المسؤولين الصينيين.

يبدو أن “الممانعة” الروسية والصينية تفعل فعلها في “فرملة” إقرار مزيد من العقوبات على إيران، في ما يتعلق بملفها النووي . وفي وقت توقعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون دفعاً متزايداً في المستقبل القريب باتجاه فرض عقوبات دولية جديدة على إيران،

هددت كوريا الشمالية أمس، كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ب “ضربات نووية غير مسبوقة”، وذلك في رد فعل غاضب على تقارير أفادت أن واشنطن وسيؤول تضعان خططاً للتعامل مع سيناريو حدوث اضطرابات وزعزعة استقرار وربما حتى تمرد في كوريا الشمالية .

اعلن متحدث باسم الحزب الاسلامي الأفغاني بقيادة قلب الدين حكمتيار امس، أن الهدف من المحادثات التي يقوم بها وفد من الحزب منذ أيام مع حكومة كابول، هو إحلال السلام وتشكيل «جسر» لعبور المصالحة مع حركة طالبان، إذا التزمت واشنطن بموعد انسحابها العام المقبل،

أكدت فرنسا أن إيران لم تترك للمجتمع الدولي أي خيار آخر سوى فرض عقوبات جديدة عليها بسبب برنامجها النووي، في وقت بدأت فيه روسيا والصين تحركا دبلوماسيا يهدف إلى إقناع طهران بقبول عرض الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم خارج أراضيها.