لفت إنتباهي بشكل خاص النشاط المحموم للسيد مايك بومبيو، متنقلاً من بلد في أوروبا إلى بلد في أعماق إفريقيا إلى بلد في الخليج حاملاً رسائل دبلوماسية لكبار المسئولين في دول عديدة. لم يقل نصيب التحذير الأمريكي من طموحات الصين في هذه الرسائل عن نصيب الترويج والابتزاز للتوقيع على اتفاقات تفرض على دول عربية التزامات وعلاقات مع إسرائيل.
تتخوف إسرائيل بشدة من عودة المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن حال وصوله إلى البيت الأبيض إلى الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحبت منه بلاده عام 2018.
ولم تعلن بعد النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت الثلاثاء، إلا أن المؤشرات تشير إلى تقدم بايدن على منافسه المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
والأربعاء الماضي، قال وزير الاستيطان الإسرائيلي تسحي هانغبي، في تصريحات لـ”القناة 13″ الإسرائيلية: “لقد قال بايدن علانية لفترة طويلة إنه سيعود إلى الاتفاق النووي”.
"كامالا ديفي هاريس "(56 عاماً)، شغلت منصب أول مدعية عامة من ذوي البشرة السمراء في تاريخ ولاية كاليفورنيا.
ودخلت "هاريس" تاريخ الولايات المتحدة من أوسع أبوابه اليوم، إذ ستصبح أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس، كما أنها أول امرأة من أصول أفريقية وهندية تصل إلى ثاني أعلى منصب في أمريكا.
ولدت في ولاية كاليفورنيا عام 1964، والدتها "شامايلا غوبالان"، مهاجرة هندية باحثة في مجال السرطان، ووالدها "دونالد هاريس"، اقتصادي ومهاجر من جامايكا في سن السابعة، انفصل والداها وتولت والدتها تربيتها.
بعد إعلان وسائل إعلام أمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، خرج العشرات من مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، السبت، في عدد من عواصم الولايات، وهم يرتدون ألبسة عسكرية ويحملون السلاح.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن “اكتشاف وجود أسلحة داخل هذه التظاهرات أثار تخوف مسؤولي الأمن وقلق العاملين في الانتخابات من احتمال استهدافهم أو مهاجمتهم”.
وجاءت الدعوة للتظاهر بعد حملة أطلقها مناصرو ترامب على فيسبوك تحت عنوان “أوقفوا السرقة”، وتم حظرها من قبل موقع التواصل الاجتماعي بحجة “نشرها معلومات مضللة ومنشورات تحرض على العنف”.
أكد علماء من جامعة واشنطن في سانت لويس، أنه هناك عضو في الجسم لا يخترقه فيروس كورونا وهو قرنية العين، لأن طبيعة هذا العضو تمنع فيروس كورونا من التكاثر.
وأجرى فريق من الباحثين تجارب على قرنيات 25 شخصاً متبرعاً، إضافة إلى قرنيات الفئران، حيث قاموا بتعريضها لثلاثة فيروسات وهي كورونا وفيروس زيكا وفيروس الهربس البسيط، وفقاً لما نشرته مجلة ” Cell Reports” العلمية.
وفي الوقت نفسه، لا يستطيع الباحثون بعد شرح ما الذي يحدد بالضبط الاختلافات بين هذه الأمراض، وما الذي يجعل من القرنية مقاومة لفيروس كورونا.
تشير توقعات خبراء في واشنطن إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لمعركة قانونية طويلة، من شأنها أن تؤخر انتقال السلطة إلى الفائز بالانتخابات جو بايدن.
وتنقل رويترز عن خبراء في الكونغرس الأمريكي ودبلوماسيين أجانب أنهم يستعدون لتحركات سياسية مفاجئة من ترامب من الآن وإلى يوم التنصيب في 20 كانون الثاني من العام المقبل، تشمل عدّة قرارات على الصعيدين الداخلي والخارجي.
ويقول مصدر جمهوري بالكونغرس للوكالة "من شأن معركة قانونية طويلة أن تؤخر الانتقال، وقد يكون ذلك خطيراً على جبهة السياسة الخارجية... فالعالم لن يقف ساكناً بينما تركيزنا كله منصب على الانتخابات".
في إطار استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في فرض عقوبات على سوريا، وسع الاتحاد الأوروبي نطاق عقوباته المفروضة على سوريا بإضافة 8 وزراء إلى القائمة السوداء.
وجاء في بيان مجلس الاتحاد الأوروبي أن “المجلس قرر إضافة ثمانية أعضاء في الحكومة السورية إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لقيود الاتحاد الأوروبي ضد سوريا، على خلفية التعيينات الوزارية الأخيرة”.
وكان التكتل أعلن في سبتمبر المنصرم عن إدراج 7 وزراء في الحكومة السورية على قائمة العقوبات الخاصة به.
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينصحونه بالاستعداد لاحتمال خسارته الانتخابات، مع أن الخطاب التقليدي للاعتراف بالهزيمة لا يجري إعداده حالياً.
وحسبما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، فإن مستشاري ترامب يبحثون معه على مدى اليومين الأخيرين إمكانية خسارته الانتخابات والتحركات الممكنة في حال حصول ذلك فعلاً.
ورجحت “واشنطن بوست” أن ترامب في حال هزيمته، لن يعترف بها بالشكل التقليدي، حيث ذكر أحد موظفي حملته الانتخابية أن موضوع التحضير للخطاب بهذا الخصوص لم يطرح للنقاش.
سعي الولايات المتحدة إلى التركيز على مواجهة «التهديد الصيني» المتنامي يستدعي تخفيف أعبائها في غرب آسيا، وتحديداً في منطقة الخليج. هذا ما يُتوقع أن يتبنّاه الديمقراطي جو بايدن في حال وصوله إلى البيت الأبيض. وفي ظلّ فشل خيار القوة والحصار، يصبح لا مناص من إبرام اتفاق ما مع طهران القوية، يمنح الأخيرة أكثر من إمكانية التقاط الأنفاس، بما يمكن توصيفه على أنه «اعتراف واشنطن بالمكانة الإقليمية لإيران».
لا يزال الأكراد السوريون يستشعرون طعم الطعنات الأميركية التي تَعرّضوا لها مرّتين على الأقلّ: الأولى عندما احتلّ الجيش التركي مدينة عفرين، والثانية عندما سقط الشريط الحدودي مع تركيا بين تل أبيض ورأس العين، بعد أيام من الانسحاب الجزئي للأميركيين من المنطقة.