تل أبيب تحتفل بقتل «أبو النووي الإيراني»: في انتظار التصعيد؟
بلا جدال، بقدر الخسارة الإيرانية، تأتي الفائدة الإسرائيلية جرّاء اغتيال العالم النووي البارز، رئيس «منظمة البحث والتطوير» في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة.
بلا جدال، بقدر الخسارة الإيرانية، تأتي الفائدة الإسرائيلية جرّاء اغتيال العالم النووي البارز، رئيس «منظمة البحث والتطوير» في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة.
لا يزال ترامب عند موقفه، إذ يرى أنه سيكون من الصعب جداً الإقرار بالهزيمة والتنازل بموجب الظروف الحالية. هذا ما أكّده في حديث إلى الصحافيين أعقب كلمته التي وجّهها إلى القوات المسلحة الأميركية في الخارج لمناسبة "عيد الشكر"، أول من أمس، مكرّراً قوله إن "عمليّة تزوير واسعة جرت" في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر. وعمَّا إذا كان يعتزم مغادرة البيت الأبيض يوم أداء الرئيس الجديد اليمين الدستوريّة، قال: "بالطبع سأفعل، وأنتم تعرفون ذلك". ولتصريحه هذا دلالة مهمّة في وقت يُعتبر فيه رفضه الإقرار بفوز بايدن ثابتاً، وكذلك فريداً في التاريخ الأميركي.
دعا المفكر السياسي الأمريكي جيمس بوفارد إلى فضح الجرائم الأمريكية وأسرار أمريكا “القذرة” في سورية أمام الرأي العام الأمريكي ولا سيما الاعتداءات المتتالية واحتلال جزء من أراضيها ودعم التنظيمات الإرهابية منذ بداية الحرب التي شنت عليها لمنع الإدارة الأمريكية القادمة برئاسة جو بايدن من تكرارها.
بات معروفاً الشرط الرئيسي الأمريكي الأبرز، لإلغاء العقوبات المفروضة عليه، إعلان فك التحالف مع المقاومة. وصار معلوماً أن رفض باسيل جرّ عليه قرار العزل الأمريكي، لكن ما لم يُعلَن هو الشروط الأخرى.
المطالب الأمريكية شملت أيضاً تسهيل مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وفقاً للمقترحات الأمريكية، التي تتوسط في تلك المفاوضات بصفة "الوسيط النزيه"، فقد استخدمت أمريكا سيف العقوبات لفرض شروطها في مفاوضات الترسيم، قبل أن تصل المفاوضات حتى إلى نقطة حرجة، وفقاً لما أفادته وسائل إعلام لبنانية.
أعادت روسيا بتوجيه رسائلها إلى أمريكا، حول التدخل في سوريا، حيث اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن بالوقوف «بشكل مباشر» وراء ظهور التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وقال لافروف خلال محادثات أجراها مساء أول من أمس مع نظيره العراقي فؤاد حسين إن «الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية المباشرة عن ظهور التهديدات الإرهابية في سوريا وعدد من بلدان المنطقة، لإيجاد ذريعة تبرر وجودها العسكري بحجة محاربة الإرهاب».
زعم موقع "والاه الإسرائيلي" وموقع "إكسيوس" الأميركي، أن جيش الاحتلال تلقى تعليمات بالاستعداد لهجوم أميركي محتمل على إيران قبل أن يغادر الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الأول القادم.
وقالت "سكاي نيوز" إن حكومة "إسرائيل" أصدرت تعليمات للجيش في الأسابيع الأخيرة باتخاذ الاحتياطات، ليس بسبب أي تقييمات استخباراتية بشأن إدارة ترامب، ولكن بسبب توقع كبار المسؤولين "الإسرائيليين" ما وصفته بـ "فترة حساسة للغاية" قبل تولي الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن منصبه.
كشفت تصريحات نائب قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بذريعة محاربة «داعش» خلال الزيارة التي قام بها اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرميلان ولقائه عدداً من قادة ميليشيات «قسد» الغطاء عن حقيقة التحركات الأخيرة للقوات الأميركية في سورية، وانسحاب عشرات الأرتال العسكرية من عدد من النقاط غير الشرعية التي تحتلها.
منذ سنوات والزيارات "الإسرائيلية" إلى السعودية مستمرة، من سياسيين ودبلوماسيين واستخباريين، للتطبيع مع "إسرائيل"، على غرار البحرين والإمارات، لكن هناك أمر آخر يفاوض عليه بن سلمان بعيداً عن التطبيع آلا وهو تصفيته!.
هذا الأمر كشفته صحيفة "يديعوت أرحرنوت" "الإسرائيلية"، بأن بن سلمان على قناعة بأن "السي آي إيه" تريد تصفيته، على الأقل سياسياً، وإعادة بن نايف، وأن الديمقراطيين ماضون نحو تصفية الحساب معه.
حسن فرحان المالكي:
بعد طول مناورة، رُسمَ خطٌ واضح لمسار العلاقات السعودية ــــ الإسرائيلية، تجلّى في لقاءٍ يُقال إنه جَمَع وليّ العهد محمد بن سلمان إلى رئيس حكومة العدوّ بنيامين نتنياهو في نيوم، برعاية وحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. زيارةُ هذا الأخير للمنطقة، قبل أسابيع قليلة من تَسلُّم الإدارة الديموقراطية الجديدة مهمّاتها رسميّاً، بدت محدَّدة الهدف: دفع قاطرة التطبيع مع إسرائيل قُدُماً، لتشمل هذه المرّة جائزة كبرى تؤشّر إلى استكمال قوس المطبّعين في موازاة تشكُّل "حلف عربي ــــ إسرائيلي" لمواجهة أيّ خطوات من شأنها أن تُبدِّل الوضع القائم.