واشنطن

يتشبّث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بالأيام المتبقيّة لديه في البيت الأبيض، مواصِلاً اعتماد حالة الإنكار لكل الوقائع التي تناقض إصراره على تنصيب نفسه فائزاً بالانتخابات، عبر ادعائه حصول تزوير، ودعوته إلى إعادة فرز الأصوات في عددٍ من الولايات. من آخر هذه الوقائع، حصول منافسه، جو بايدن، على 306 من أصوات كبار الناخبين مقابل 232 له، بعدما أعلنت كبرى وسائل الإعلام الأميركية، ومن بينها "سي إن إن" و"إن بي سي"، أمس، نتائج الفرز في الولايتين المتبقّيتين. وأشارت إلى فوز بايدن بولايتَي كارولاينا الشمالية (15 من كبار الناخبين) وجورجيا (16).

بعيداً عن الوسط الإعلامي والتشويش الداخلي، تستمر المشاورات السياسية بين رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون ورئيس الحُكومة المكلّف سعد الحريري، لتشكيل حكومة اختصاصيين، غير حزبيين.

لا يزال أهالي دير الزور يدفعون ثمن سيطرة الجماعات المسلّحة على أجزاء واسعة من مدينتهم، وتدميرها الأحياء والأسواق الرئيسة فيها. ورغم عودة نحو ثلثهم إلى المدينة، إلا أن اقتصار الخدمات والحركة الاقتصادية على حيَّي الجورة والقصور فقط، يجعل من عودة الغالبية مهمّة صعبة تَجهد الجهات الحكومية لتحقيقها. ولعلّ من مآسي المدينة أن سنوات الحرب أفردت لها أربع معارك كبرى، إضافة إلى قصف مركّز من «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، ما حَوّل أغلب أحيائها وأسواقها الرئيسة إلى ركام.

اختطفت ميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي 3 نساء من مخيم الهول للاجئين شرق الحسكة والذي يعيش قاطنوه أوضاعا مأساوية نتيجة انعدام مقومات الحياة والأمان فيه.

وأوضحت مصادر أهلية أن مجموعة من مسلحي ميليشيا “قسد” داهمت مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي واختطفت ثلاث نساء منه واقتادتهن تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة.

في ظل الشكوك حول، إعلان تطبيع بين لبنان و"إسرائيل"، وسط إعلان الجولة الثالثة من المفاوضات التقنية حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل"، برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية، من دون الإعلان عن إحراز أي تقدم منذ انطلاقها منتصف الشهر الماضي.وبدأ اللقاء في نقطة حدودية تابعة للأمم المتحدة في مدينة الناقورة جنوب لبنان، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة ودبلوماسي أمريكي يتولى تيسير المفاوضات بين الجانبين، حيث اتفق المجتمعون على عقد جلسة جديدة في الثاني من الشهر المقبل، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.

دمشق | "عودة اللاجئين مرتبطة بمجموعة عناصر داخلية وخارجية، وليست بيد الحكومة السورية فقط، ولِمَن يريد الاستثمار السياسي في قضيتهم لسنا هنا".

انطلق بث قناة "الشرق" المدعومة من العائلة الحاكمة السعودية في دبي بعد أشهر من التحضيرات بحسب صحيفة القدس العربي.

وتهدف المحطة بحسب الصحيفة إلى تلميع صورة ولي العهد السعودي بن سلمان في الخارج عبر مكتب رئيسي في الرياض ومكاتب مركزية في دبي وواشنطن، ومكاتب موزعة في عواصم المنطقة والعالم.

بات من الواضح أن المرحلة الانتقالية التي تسبق تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة ستكون عبارة عن فترة مضطربة، خصوصاً في ظلّ إصرار الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، على اتّباع نهج صدامي. وبينما يسعى بايدن إلى البدء بمهامه كرئيس منتخب، عبر عقده أول اجتماع مع خلية الأزمة الموازية، التي شكّلها لاحتواء جائحة «كوفيد - 19»، كان ترامب لا يزال على موقفه من رفض الإقرار بخسارة الانتخابات. موقفٌ رافقه تنفيذ ما كان متوقّعاً من قرارات، أوّلها إقالة وزير الدفاع مارك إسبر، الذي تحوّل، أمس، إلى آخر ضحية بين كبار مسؤولي الأمن القومي، الذين سقطوا خلال عهد ترامب.

أكد الرئيس الأسد، أمس، خلال مكالمة عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن عودة اللاجئين السوريين الذين غادروا البلاد بسبب الحرب الدائرة فيها منذ سنوات تُمثّل "أولوية" في المرحلة المقبلة. جاء ذلك قبل يومين من مؤتمر تستضيفه دمشق، بدعم من موسكو، لبحث مسألة إعادة هؤلاء. وتَوجّه الأسد، في المكالمة التي نقلها حساب الرئاسة السورية على موقع "فيسبوك"، إلى بوتين بالقول إن قضية اللاجئين هي "الأولوية الرقم واحد خلال المرحلة القادمة، خصوصاً بعدما تمّ تحرير جزء كبير من الأراضي، وانحسار رقعة المعارك، على رغم استمرار الإرهاب".

دشنت المملكة العربية السعودية مسار المواقف المستجدة إزاء دمشق، مشرّعةً معابرها أمام تدفق الصادرات السورية، وذلك من خلال السماح للشاحنات السورية بالعبور في أراضيها عبر إعطاء السائق السوري “فيزا” عند معبر حديثة الحدودي بين السعودية والأردن.