باكتمال الوثيقة الختامية لمؤتمر تونس لأصدقاء سوريا 
تحت رئاسة قطرية ـ تونسية تكتمل الاستعدادات الفرنسية لافتتاح مؤتمر «أصدقاء سوريا» في تونس يوم الجمعة، مستبقة النقاش حول مضمونها الذي دعي إليه مع ذلك وزراء خارجية 90 دولة،
أكد الرئيس بشار الأسد، أمس، أن «المجموعات الإرهابية 
المسلحة تتلقى الدعم بالمال والسلاح» من جهات خارجية «بهدف زعزعة استقرار سوريا وإفشال أي جهد للحل وخصوصا بعد الإصلاحات التي أنجزت»،
أكد الرئيس بشار الأسد، أول أمس، 
أن «ما تتعرض له سوريا يهدف بشكل أساسي إلى تقسيمها وضرب موقعها الجيوسياسي ودورها التاريخي في المنطقة»، مشدداً على أن «سوريا ماضية في مسيرة الإصلاح السياسي وفق خطة واحدة وجداول زمنية محددة»،
قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو إن أنقرة ستواصل رفع مستوى
ضغوطها على سوريا في محافل دولية مختلفة، واصفا مؤتمر «أصدقاء سوريا» في تونس في 24 شباط الحالي بأنه سيرسل رسائل واضحة إلى الدول التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
يوم الأربعاء الماضي، أوقف ثلاثة صحافيين تونسيين في
جريدة «التونسية» بتهمة المساس بالأخلاق العامة، هم: مدير الجريدة نصر الدين بن سعيدة، ورئيس التحرير الحبيب القيزاني،