كشف مصدر أمني تونسي أن الإرهابيين التونسيين المتهمين في المشاركة والتخطيط في تفجير سوسة الأخير جلهم ممن قاتلوا في سورية ضمن صفوف «جبهة النصرة». وأوضح المصدر في تصريح صحفي نقلته وكالة «سانا» أن أحد الإرهابيين الضالعين بتفجير سوسة شارك بارتكاب مجزرة في سورية ونجح في الهروب عبر الحدود التركية حيث تم تسفيره إلى ليبيا وهناك وجد من ساعده للوصول إلى تونس.
وكالات
تم الإعلان عن تأجيل المفاوضات بين المعارضة التونسية والترويكا الحاكمة في تونس الى الاثنين على امل إيجاد مخرج للمأزق السياسي في البلاد. وفشل الفرقاء السياسيون في تونس في التوصل الى اتفاق حول اسم المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، في ظل تشبث المعارضة بمرشحها محمد الناصر وتمسك الائتلاف الحاكم بالسياسي المخضرم احمد المستيري.
وكانت الأمينة العامة للحزب الجمهوري التونسي المعارضة مية الجريبي اعلنت أن الأحزاب السياسة الـ 21 الموقعة على خارطة طريق الحوار الوطني، اتفقت على تشكيل لجنة حزبية مصغرة للحسم في اختيار الشخصية المرشحة لرئاسة الحكومة.
كما كان متوقعاً منذ شهور، دشّنت تونس رسمياً أمس مرحلة التفجيرات الانتحارية بمقتل شاب في الواحد والعشرين من عمره فجّر نفسه في المنطقة السياحية في سوسة، في حين أحبطت قوات الأمن محاولة لتفجير ضريح الزعيم الحبيب بورقيبة في مدينة المنستير المحاذية لمدينة سوسة.
وتبيّن أن الشاب الذي حاول تفجير الضريح يبلغ من العمر ١٨ سنة وهو من مدينة زغوان (غربي العاصمة) حاول السفر الى سوريا لكنه فشل في ذلك. وهو من قام العام الماضي بإنزال العلم الوطني وتعويضه بعلم السلفيين الأسود.
ومن ناحيتها، أكدت وزارة الداخلية ان الشابين من أنصار الشريعة الذي صنفته الداخلية مؤخراً كتنظيم إرهابي.
قال مصدر في الشرطة التونسية لوكالة رويترز 
ان انتحاريا فجر نفسه يوم الاربعاء على الشاطئ قرب فندق بمنتجع سوسة السياحي ، دون ان يشير الى وقوع اصابات.
أطلق الجيش التونسي عملية عسكرية «واسعة النطاق»، أمس، في جبل منطقة سيدي علي بن عون في ولاية سيدي بوزيد بحثاً عن مسلحين قتلوا الأسبوع الماضي ستة من عناصر الحرس الوطني في كمين في المنطــقة، فيما شارك نواب المعارضة الذين كانوا قد انسحبوا من المجلس الوطــني التأســيسي في شهر تموز الماضــي في أول جلــسة عامة للمجلــس منذ ذلــك التـــاريخ.
أعادت قوات الجيش العربي السوري اليوم الأمن والاستقرار إلى بلدة صدد بريف حمص بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وأسقطت أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت سيارات محملة بأسلحة وذخيرة في ريف دمشق فيما قضت على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في محيط مطار أبو الضهور بريف إدلب وتصدت لمحاولة إرهابيين التسلل إلى مركز النحل بمدينة السقيلبية في ريف حماة.
بينما أعلن في تونس أمس اكتشاف أنفاق أشيع أن لناشطين فلسطينيين دوراً في حفرها، استأنف الأعضاء المنسحبون من المجلس الوطني التأسيسي نشاطهم أول من أمس، بعد ثلاثة اشهر من المقاطعة، في الوقت الذي عبر فيه رئيس المجلس مصطفى بن جعفر، عن تفاؤله بتجاوز الخلافات والوصول بتونس الى بر الأمان.
حققت قوات الجيش العربي السوري تقدما جديدا في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة في بلدة صدد بريف حمص وأوقعت أفراد مجموعات إرهابية قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية في سلسلة عمليات ضد تجمعاتهم بريف دمشق فيما دمرت مدافع هاون وسيارات محملة أسلحة وذخيرة في حلب وقضت على عدد من إرهابيي جبهة النصرة في قريتي عين قنطرة وغمام بريف اللاذقية الشمالي.
