قبل 62 سنة، انطلق صوت الأمير يحيى الشهابي معلناً «هنا دمشق» ولكن هل يكفي الإذاعة العريقة ان تفخر بأمجادها الغابرة؟
من يطلع على مسيرة «إذاعة دمشق»، التي أسست إبان الاستقلال الوطني في سورية، يكتشف انه صار يعوزها ما كان يوماً أوفر ما لديها.
كثيرون لم يعرفوا أمس لِمن يوجّهوا تعازيهم بعدما شاع نبأ رحيل عبد الكبير الخطيبي. هذا «الغريب المحترف» لم يكن ينتمي إلى عائلة فكرية أو أدبية. عاش مثل ماءٍ نزق يسيل بين الصخور، ظل يتنقّل بين «نقط العبور الفاصلة بين اللغات والبلدان والحضارات».
اعلان وضع في متجر في دبي، يدعو الى «ارتداء الثياب المحتشمة»، في اطار حملة تفرض على الأجانب خصوصاً مزيداً من القيود في ما يتعلق بالسلوك العام.