نجيب محفوظ

عاد علاء الدين كوكش هذا العام إلى حلمه القديم وحبه الأول، الكتابة. أنجز المخرج السوري روايته الأولى «المخلوق الأخضر». لم يترك نفسه فريسة لفراغ فُرض عليه، بفعل «الغياب والتغييب عن الساحة الدرامية التلفزيونية».

أديبة وكاتبة عبرت بلغة رشيقة وساحرة عن الحب في زمن الحرب. ترى نفسها إمرأة من ورق، تعودت أن تعيش بين ‏دفتي الكتب، أن تحب وتكره وتفرح وتحزن، وتقترف كل خطاياها على ورق.

في أحد المؤتمرات الروائية العربية، وكنت قد ألقيت محاضرة تحدثت فيها عن الكاتب الروائي السوري العظيم لوقا، أو لوقيانوس السميساطي، وقلت فيه إنَّ لوقا في روايته المبكرة (قصة حقيقية) قد ابتكر الأخيولات (الفانتازيات)

«المفكر الحقيقي هو القادر على الإنجاب». هذا التحدّي، يطرحه على نفسه الباحث والناقد السوري الذي بدأ قارئاً نجيب محفوظ في ضوء المنهج الفرويدي، وانتهى بنقد «نقد» محمّد عابد الجابري. على الطريق بدّل آباءه من البعث والقومية إلى الوجودية، ومنها إلى الماركسية فالفرويدية، ليغرق أخيراً في التراث العربي ــ الإسلامي

تعد المرأة من أهم المؤثرات، التي ساهمت في تشكيل أدب نجيب محفوظ ، فعلي مدى مراحل عمره المختلفة ساهمت بقدر كبير في بلورة نظرته إليها، وهو ما انعكس في الشكل الذي ظهرت به فكرًا وموقفًا وسلوكًا عند تناوله لها في أعماله الإبداعية المختلفة.

منذ فترة طويلة ظلت هناك قناعة كبيرة في الساحة السردية العربية بأن أعمال الطيب صالح القصصية ‏والروائية القليلة العدد هي صاحبة التوهج والألق بجانب مثيلاتها من أصحاب نادي النخبة من الأسماء ‏السردية الكبيرة أمثال نجيب محفوظ ويوسف إدريس وعبد الرحمن منيف وحنا مينه وعبد السلام العجيلي ‏وزكريا تامر وفؤاد التكرلي وغيرهم.

مات في الشمال الذي «هاجر إليه» مثل بطله مصطفى سعيد. لكن موسم هجرته هو، طال حتى صار حياةً بأكملها. «طيّبنا الصالح» كما يسمّيه الناس في السودان، حيث منع عمله الأشهر خلال العقد الماضي، رحل في الثمانين، تاركاً ثلاث روايات ومجموعة قصصيّة يتيمة... وعدداً كبيراً من المقالات الصحافيّة والأدبيّة. الأدب العربي فقد بالأمس أحد أشهر رموزه في القرن العشرين

حصل الناشر إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة «الشروق» على جائزة المتوســط للفنون والإبداع في فرع الإبداع الثقــافي والإعلامي، لينضم بذلك إلى قائمة من مشاهير الفكر والسياسة سبق لهم الفوز بالجائزة ذاتها

فواز حداد كاتب متميز له مجموعة قصصية واحدة وثماني روايات، لم تمر أي منها بصمت، مع أنه من أقل الكتاب بحثاً عن الأضواء أو سعياً وراء شللية تسوّقه، إذ يترك لإبداعه مهمة نسج العلاقة مع القارئ الذي لم يخيب ظنه قط، فأعماله الأولى أعيدت طباعتها ما بين 2004- 2007 .