عطري يعود من تونس بدزينة اتفاقيات أهمها " سلم واستلم"

عاد الى دمشق محمد ناجى عطرى رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له بعد زيارة رسمية الى تونس استغرقت ثلاثة ايام ترأس خلالها الجانب السورى فى اجتماعات اللجنة العليا المشتركة السورية التونسية فى دورتها السابعة جرت خلالها التوقيع على 12 اتفاقية، أهمها اتفاقية التعاون القضائى فى المواد الجزائية وكذلك اتفاقية بين البلدين تتعلق بتسليم المجرمين، و يأتي هذا الاتفاق في إطار جهود البلدين لمكافحة الإرهاب. علماً أن التعاون الأمني بين البلدين  بدأ قبل التوقيع على الاتفاق؛ إلا أن الاتفاق الجديد، يؤطر تسليم المطلوبين في البلدين بقانون يحدد شروط تسليم "المجرمين" من مواطني البلدين. وسبق أن  سلمت سوريا 21 مواطناً تونسياً إلى بلادهم خلال الصيف الماضي، بعدما أوقفتهم على الأراضي السورية، لصلتهم بحوادث وقعت في سوريا. وكانت السلطات السورية أعلنت في 22 حزيران/ يونيو 2005 مقتل "متشدد تونسي" عند الحدود اللبنانية السورية.
وشملت اتفاقيات التعاون التي وقعت بين البلدين عدة مجالات كالإعلام حيث وقع على مشروع اتفاق تعاون بين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون فى سورية ومؤسسة الإذاعة والتلفزة فى تونس، وفى مجالى الاسكان والتعمير والنهوض بالمرأة والأسرة والطفولة،  كما تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون فى المجالات المتصلة بالتجارة والتعاون فى مجال الملكية الصناعية بين حكومتى البلدين ومشروع برنامج تنفيذي فى مجال التعليم العالي وبرنامج تنفيذي فى مجال البحث العلمي ، و في مجال الاعتراف المتبادل بشهادات تقييم المطابقة بين حكومة الجمهورية العربية السورية وحكومة الجمهورية التونسية وكذلك على برنامج تنفيذي للتعاون فى مجال التشغيل بين البلدين للسنوات . وفي مجال حماية البيئة
وضم الوفد السوري الذي التقى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي؛ برئاسة عطري وزراء الاقتصاد والتجارة، والمال والصناعة والقضاء والإعلام. واستمرت الزيارة  ثلاثة أيام  انتهت بمحطة في مدينة سوسة السياحية .
                                                                                                 

                                                                                             الجمل ـ وكالات