15 شهيدا و146 جريحا بانفجار سيارة مفخخة في ساحة السبع بحرات بدمشق
أفاد مراسل شام إف إم بدمشق : أن انفجاراً وقع أمام مدرسة في طلعة الشهبندر وأسفر عن 6 شهداء على الأقل وعدد من الإصابات والجرحى إثر التفجير وبين المصابين عدد من الأطفال.
- مكان التفجير : مقابل مراب البنك المركزي قبل ساحه السبع بحرات بحوالي ١٠٠ متر، و الانفجار حسب الواضح تم بسيارة مفخخة، وقد تم توثيق ٦ جثث لضحايا بالاضافه الى اشلاء متناثرة واصابات بين مدنيين منهم اطفال في مدرسه سليم بخاري و المعلوماتيه ، إضافة إلى احتراق وتضرر اكثر من ٣٠ سيارة وتحطم واجهات الابنيه السكنيه في محيط المنطقة.
- افاد مندوب سانا إلى موقع التفجير الإرهابي أن تفجير الإرهابيين للسيارة المفخخة الحق أضرارا كبيرة بمدرسة سليم بخاري وجامع بعيرا ومنازل المواطنين وعشرات السيارات المارة والمتوقفة في المنطقة إضافة إلى اندلاع حريق في موقع التفجير.
ونفى مندوب سانا حدوث أي اشتباكات كما اوردت بعض القنوات الشريكة في سفك الدم السوري لافتا إلى أن بعض عناصر الأجهزة المختصة اطلقت بعض العيارات النارية لابعاد المواطنين عن المكان وافساح المجال امام سيارات الاطفاء للقيام بعملها..
- مراسل شام إف إم : 15 شهيدا على الأقل و47 جريحا إثر التفجير وبين المصابين عدد من الأطفال.. يتبع..
- ذكر مدير صحة دمشق الدكتور عادل منصور إنه وصل إلى المشافي العامة والخاصة بدمشق جثث 14 مواطنا استشهدوا جراء التفجير الإرهابي ومحفظة طبية تحتوي بعض الأشلاء و146 جريحا بينهم نساء وأطفال إصابات بعضهم خطرة.
واشار مدير الصحة إلى أنه تم استنفار جميع الكوادر الطبية والإسعافية في المشافي لتقديم الخدمات الإسعافية للجرحى وإجراء عمليات جراحية عاجلة للإصابات الخطرة.
وافاد مندوب سانا إلى موقع التفجير الإرهابي بأن التفجير الانتحاري ألحق اضرارا كبيرة بمدرسة سليم بخارى وجامع بعيرا ومنازل المواطنين وعشرات السيارات المارة والمتوقفة في المنطقة إضافة إلى اندلاع حريق فى موقع التفجير.
ونفى مندوب سانا حدوث أي اشتباكات كما اوردت بعض القنوات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري لافتا الى ان بعض عناصر الأجهزة المختصة اطلقت بعض العيارات النارية لإبعاد المواطنين عن المكان وافساح المجال أمام سيارات الاطفاء والاسعاف للقيام بعملها.
وقال أحد المتواجدين من سكان المنطقة إن "الإرهابي اختار توقيت خروج الطلاب من المدارس وذهاب المصلين إلى مسجد بعيرا قبل أذان الظهر بخمس دقائق لينفذ عمله الإجرامي بغية إيقاع أكبر عدد من الضحايا" لافتا إلى أن "التفجير الإرهابي اليوم يضاف إلى التفجيرات الأخرى ويوضع برسم المجتمع الدولي وكل من يواصل السكوت عن دعم بعض الدول للإرهابيين في سورية".
وأشارت سمر وهي تهرع لإبعاد الطلاب بعد أن تم إخراجهم من مدرسة سليم بخاري إلى "أن زلزلا وقع في أرجاء المدرسة نتيجة التفجير الإرهابي وأن عددا من الطلاب استشهدوا وأصيبوا وهم على مقاعد الدراسة بينما سادت حالة ذعر وهلع كبيرة بين الطالبات".
أحد مستخدمي المدرسة كان ينزف من رأسه ويضع يده لسد مكان الجرح أبى أن يغادر قبل أن يطمئن على خروج جميع الطلاب وتحذيرهم من الانهدامات التي تتساقط من الابنية المجاورة للمدرسة في حين كانت دموع الامهات اللواتي تواجدن في المكان تؤكد أنهن "لن ينسوا هذا المشهد ولن يغفروا يوما لكل من دعم ومد الإرهابيين بالمال والسلاح لقتل أطفال سورية".
وحمل عبد العزيز أحد سكان الحي مشيخة قطر ورئيس وزرائها متزعم عصابات الإرهابيين في سورية المجرم حمد مسؤولية هذا التفجير الإرهابي الذي "لن يرهب السوريين وسيزيدهم إصرارا على التصدي للعدوان ودحر الإرهاب وبناء الوطن وفق السيادة الوطنية والرؤية السورية".
وتساءلت أم أحمد وهي تلملم بعض حطام شرفتها وتشير إلى الصيدلية المركزية التي تضررت بشكل جزئي والمحال المقابلة لمكان التفجير التي تهدمت أجزاء كبيرة منها.. "لصالح من يتم هذا الإجرام.. ما ذنب هؤلاء الأطفال ليتم استهدافهم في المدارس والمصلين في الجوامع.. هل الحرية تعني قتل الوطن.. الله يحمي سورية لترجع متل ما كانت وأحسن".
وكان الإرهاب الحاقد استهدف مدينة دمشق بسلسلة من التفجيرات الإرهابية عبر سيارات مفخخة بكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال لأن الإرهابيين غالبا ما يختارون توقيت عملياتهم الإرهابية مع توجه الموظفين إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم أو خروجهم منها إضافة إلى اختيار المناطق السكنية بغية إيقاع أكبر من الضحايا.
وكان إرهابي انتحاري فجر سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات في 12 شباط الماضي على أطراف حي المزرعة السكني بدمشق ما أسفر عن استشهاد 53 مواطنا وإصابة 235 بجروح معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي 26 الشهر الماضي فجر إرهابي انتحاري حافلة نقل صغيرة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات في شارع برنيه السكني بدمشق ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة اخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية المجاورة.
وفجر إرهابيون في الرابع من كانون الثاني الماضي عبوة ناسفة في كازية قاسيون قرب مشفى حاميش في مساكن برزة بدمشق ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة عدد اخر بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة في المكان والسيارات.
وافاد مندوب سانا إلى موقع التفجير الإرهابي أن تفجير الإرهابيين للسيارة المفخخة الحق أضرارا كبيرة بمدرسة سليم بخاري وجامع بعيرا ومنازل المواطنين وعشرات السيارات المارة والمتوقفة في المنطقة إضافة إلى اندلاع حريق في موقع التفجير.
ونفى مندوب سانا حدوث أي اشتباكات كما اوردت بعض القنوات الشريكة في سفك الدم السوري لافتا إلى أن بعض عناصر الأجهزة المختصة اطلقت بعض العيارات النارية لابعاد المواطنين عن المكان وافساح المجال امام سيارات الاطفاء للقيام بعملها.
إضافة تعليق جديد