100 مليون دولار حجم الدواء المهرب إلى سورية قسمه الأكبر مزور
أظهر تقرير لجمعية رجال وسيدات الأعمال السورية أن الصناعات الدوائية السورية تغطي 93% من احتياجات السوق المحلية، في حين تنتج شركات القطاع الخاص 93% من إجمالي الإنتاج المحلي.
وأشار التقرير إلى أن الدواء السوري يصدر لنحو 60 دولة، تتقدمها العراق وتتضمن مصر والأردن، على الرغم من تطور صناعاتها الدوائية، وأيضاً إلى ألمانيا وبوليفيا وهونغ كونغ، مع الإشارة إلى أن الأحداث الأخيرة أثرت في هذه الصناعة بشكل من الأشكال.
وذكر التقرير أن عدد الأصناف الدوائية المنتجة تضاعف خلال سبع سنوات ليتجاوز 8000 صنف بنهاية 2010، وتعمل في السوق السورية 69 شركة للصناعات الدوائية اثنتين منها قطاع عام.
كما كانت الصناعات الدوائية تشغل أكثر من 14 ألف عامل - وذلك قبل الأحداث الأخيرة وإغلاق العديد من المعامل- أكثر من 25% منهم جامعيون، وتشكل المادة الفعالة 80% من مدخلات الصناعة وتستورد عموماً من الصين والهند.
وتقدر مبالغ القطع الأجنبي التي توفرها هذه الصناعة على الاقتصاد الوطني بملياري دولار، ناجمة عن التصدير وتوفير استيراد الدواء، في حين يقدر حجم الدواء المهرب إلى سورية بأكثر من 100 مليون دولار، قد يكون جزء كبير منه مزوراً.
وتعتبر الصناعات الدوائية من أكثر الصناعات إنفاقاً على التطوير والبحث العلمي بنسبة تصل إلى 20% من المبيعات.
ويشير تقرير الجمعية إلى أن المواطن السوري ينفق سنوياً نحو 40 دولاراً على الدواء في حين ينفق نظيريه اللبناني والأردني أكثر من 120 دولاراً وينجم جزء من فارق الإنفاق عن سياسة تسعير الدواء في سورية.
ويتجاوز حجم سوق مستحضرات التجميل في سورية 100 مليون دولار وبلغ التصدير نحو 30 مليون دولار خلال عام واحد.
حسان هاشم
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد