استهداف موكب الوزير فيصل كرامي وموسكو تدعو لتسوية المشاكل اللبنانية من خلال الحوار
استهدف مسلحون موكبا لوزير الشباب والرياضة اللبناني فيصل كرامي في مدينة طرابلس بقنبلة ما أدى إلى مقتل أحد مرافقيه وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكد الوزير كرامي في تصريح له أن إطلاق النار على موكبه قبل ظهر اليوم في طرابلس هو عملية لزعزعة الاستقرار في لبنان ولاستهداف أمن مدينة طرابلس.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مجهولين ألقوا قنبلة على سيارة جيب تابعة للوزير كرامي كانت تمر عند مستديرة شارع عزمي ما أدى إلى احتراقها مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني عملت على إطفاء الحريق.
وبينت الوكالة أن قوى الأمن الداخلي اللبناني عمدت إلى قطع كل الطرق والمنافذ المؤدية إلى ساحة عبد الحميد كرامي- طرابلس حيث لا تزال حال من الهلع تسود المنطقة ومحيطها بينما انتشر الجيش أمام قصر كرامي في طرابلس ونفذ انتشاراً واسعاً في المكان بعد الحادث.
من جهة أخرى أعلن سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، مساندة بلاده لتسوية مشاكل لبنان بالطرق السلمية دون اي تدخل خارجي. جاء ذلك خلال لقائه وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، في موسكو يوم 18 يناير/كانون الثاني.
واشار مصدر في الخارجية الروسية، الى ان لافروف اكد لجنبلاط، بان روسيا تساند وتدعم سيادة واستقلال لبنان ووحدة اراضيه وكذلك بلدان الشرق الاوسط الاخرى. وقال المصدر "لقد اكد لافروف على موقفنا الثابت الداعم لتسوية المشاكل الداخلية بالطرق السلمية على اسس قانونية من خلال الحوار، دون تدخل خارجي وفرض وصفات جاهزة من الخارج".
واضاف المصدر، لقد اشار الجانبان الى "النتائج السلبية للنزاع المسلح في سورية لكافة بلدان المنطقة". واكد لافروف على "الوقف الفوري لكافة اعمال العنف وسفك الدماء ومعاناة الشعب السوري، والبدء في حوار سياسي سوري شامل لتسوية الازمة".
واضاف المصدر "لقد تم التأكيد على نوايا روسيا في تطوير علاقات الصداقة مع لبنان في كافة المجالات، ومن بينها الاتصالات مع كافة الفصائل السياسية اللبنانية".
وكالات
التعليقات
test
test
إضافة تعليق جديد