أسماء السوريين التسعة المعتقلين في غوانتانامو
558 اسماً من 41 دولة مختلفة، عدد المعتقلين الذين أعلنت الحكومة الأمريكية عن وجودهم في معتقل غوانتانامو على الساحل الكوبي، في لائحة اعتبرت الأكثر شمولاً ، وقد ورد فيها أسماء تسعة معتقلين سوريين وهم : عبد الناصر محمد عبد الله خان طوماني ، محمد عبد القادر محمد خان طوماني ، معمر بدوي دوخان ، أحمد عدنان محمد عجم ، علي حسين محمد شعبان ، عبد الهادي عمر محمد فرج ، معصوم محمد ، عبد الرحمن عبد الرزاق جنكو ، محمد سليم محمد مطلق العلي
ولبناني واحد هو جهاد أحمد مصطفى دياب، وتصدر اللائحة كل من السعودية بـ 132 معتقلاً، تلتها أفغانستان بالمرتبة الثانية بـ 125 معتقلاً، وجاءت اليمن بالمرتبة الثالثة بـ107 معتقلين.
وأصدر البنتاغون قائمة ب 558 ، استجابة لدعوى قضائية رفعتها وكالة الأسوشيتد برس اعتماداً على قانون حرية المعلومات،وعلى الرغم من الإفراج عن مجموعة الأسماء هذه، فإنه يعتقد أن العدد الكلي يزيد على 750 اسماً، فيما ذكرت الوثائق المرفقة أنه تم تصنيف 38
شخصاً منهم على أنهم "ليسوا مقاتلين أعداء"، وأفرج عن 29 منهم، بينما بقي تسعة في المعتقل، خشية تعرضهم للتعذيب في حال إعادتهم إلى بلادهم، ولذلك فقد منحوا مزايا أكبر مما يتمتع به المعتقلون الآخرون.
وتعد هذه أول قائمة رسمية بأسماء المعتقلين في غوانتانامو، وتضم أشخاصاً 41 دولة، من المنتمين لحركة طالبان وتنظيم القاعدة، وبعضهم تم احتجازه منذ أكثر من أربع سنوات، بحسب ما نقلته أسوشيتد برس.
و يعتقد المراقبون أن عدد المعتقلين يزيد على ما ذكر في القائمة، وان هناك صعوبات من قبل البنتاغون في الإعلان عن كافة المعتقلين.
وقد واجه محامي الدفاع عن معتقلي غوانتانامو مشكلة تتعلق بالأسماء وكتابتها باللغة الإنجليزية، علماً أن البنتاغون يحتفظ بصور عن جوازات سفرهم، وهي الوسيلة الأضمن لمعرفة الأسماء الكاملة للمعتقلين.
ومن أشهر الأسماء بين المعتقلين ديفيد هيكس، وهو أسترالي مسلم متهم بمقاتلة "القوات الأمريكية" و "قوات التحالف" قي أفغانستان، كما تم اختيار أحد عشرة معتقلين تم اختيارهم لمحاكمتهم أمام محكمة عسكرية بتهم تتعلق بمحاولة ارتكاب جرائم ومساعدة الأعداء، والتآمر لارتكاب أعمال إرهابية ويزعم أن هيكس قاتل في صفوف طالبان، فقد قالت وسائل الإعلام الأسترالية إن السلطات البريطانية تؤكد أنه تدرب على "أيدي المتطرفين الإسلاميين البريطانيين، بمن فيهم ريتشارد ريد، الذي اتهم بمحاولة تفجير طائرة تابعة لخطوط "ترانس أتلانتيك" بحذاء مفخخ ،ومن المعتقلين الأقل شهرة الذين وردت أسماؤهم في القائمة، محمد
القحطاني، وهو سعودي كان يفترض أن يكون ضمن العشرين شخصاً الذين شاركوا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 وعلى الرغم من أن القحطاني موجود في معتقل غوانتانامو، فإن الجيش الأمريكي رفض سابقاً تأكيد هذه المعلومات أو نفيها وكانت السلطات الأمريكية قد رفضت منح القحطاني تأشيرة دخول لولاية فلوريدا، قبل وقوع العمليات الانتحارية على الأراضي الأمريكية. كذلك تضم القائمة مصور قناة الجزيرة سامي الحاج، بالإضافة لمسؤولين كبار في حركة طالبان، مثل وزير الدفاع السابق، الملا محمد فضيل، ومسؤولين في جهاز الاستخبارات، مثل عبدالحق وثيق وغلام روحاني، اللذين يعتقد أنهما مازالا معتقلين في غوانتانامو، وسفير طالبان السابق لدى باكستان، عبد السلام ضعيف، الذي أطلق سراحه في أواخر العام 2005، وقاد عدة معارك ضد قوات تحالف الشمال أثناء حكم طالبان، وضمت القائمة أيضاً اسم رئيس شرطة كابول بعد سقوطها بأيدي طالبان عام 1996، خيرالله سيد والي خير خواه، الذي تولى لاحقاً منصب وزير الداخلية، وحاكم ولاية هيرات ويذكر أن البنتاغون رفض سابقاً الإفصاح عن أي أسماء لمعتقلين في غوانتانامو، رغم أنه كان يذكر بعض الأسماء بين الحين والآخر.
وكالات ـ الجمل
إضافة تعليق جديد