لو كان "الانترنت" دولة لكان أكبر خامس اقتصاد في العالم

21-03-2012

لو كان "الانترنت" دولة لكان أكبر خامس اقتصاد في العالم

لو كان الإنترنت دولة لكان أصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم بحلول العام 2016، وراء الولايات المتحدة والصين واليابان والهند وأمام ألمانيا.
أظهرت دراسة لشركة الاستشارات الاستراتيجية "بوسطن كونسالتنغ غروب" انه بعد أربع سنوات من الآن سيصل عدد مستخدمي الانترنت في العالم الى ثلاثة مليارات في مقابل 1،9 مليار في العام 2010. ويفترض أن يمثل اقتصاد الانترنت 4،2 تريليونات دولار في دول مجموعة العشرين في العام 2016 في مقابل 2،3 تريليون دولار في العام 2010 على ما تتوقع الشركة.
هذا الازدهار عائد إلى سببين جوهريين: الوصول إلى الانترنت من خلال الأجهزة النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت الدراسة التي أتت نتيجة ثلاث سنوات من التحقيقات أجريت في حوالي خمسين بلدا انه "في العالم المتطور خصوصا الكثير من المستهلكين يتوجهون مباشرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي".
وبين دول مجموعة العشرين تأتي بريطانيا على رأس الدول التي يساهم الانترنت فيها في اقتصاد البلاد العام. فالانترنت في العام 2016 يتوقع أن يساهم بـ12،4 في المئة من اجمالي الناتح المحلي في بريطانيا و8 في المئة في كوريا الجنوبية و5،4 في المئة في الولايات المتحدة. أما في الصين حيث يشهد عدد مستخدمي الانترنت ارتفاعاً صاروخياً فيتوقع أن يساهم الانترنت بنسبة 6،9 في المئة في اجمالي الدخل المحلي.
واعتبرت الدراسة أن الانترنت وسيلة ايجابية للشركات "ففي الكثير من الدول ومنها الصين وألمانيا وتركيا وفرنسا، سجلت الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لها علاقات نشطة مع المستهلكين عبر الانترنت ارتفاعا أسرع في مبيعاتها مقارنة بالشركات التي لا وجود لها أو وجودها قليل على الانترنت".


المصدر: السفير نقلاً عن موقع "بوسطن كونسالتنغ غروب"

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...