مقتل عشرات المسلحين بحمص وعودة تدريجية للحياة في حماة

تواصلت ملاحقة المجموعات المسلحة في مناطق وأحياء مختلفة من محافظة حمص وأسفرت العمليات عن قتل وإصابة العشرات منهم بعد اشتباكات عنيفة.
 
وقال مصدر مطلع في المحافظة: إن الاشتباكات بأحياء العدوية وباب الدريب ودوار الفاخورة في اليومين الماضيين أسفرت عن مقتل أكثر من 37 مسلحاً كانوا يستخدمون الرشاشات وقذائف الهاون ومضادات الدروع وصواريخ حرارية ما أدى لإعطاب عربتين «بي إم بي» وإشعال أخرى بمن فيها الأمر الذي أسفر عن استشهاد كامل الطاقم بداخلها، كما استشهد أربعة آخرون إثر استهداف المسلحين لحاجز مستوصف باب الدريب وإصابة 8 غيرهم. وفي سياق متصل أوضح المصدر أن الجهات المختصة اشتبكت مع مسلحين بمنطقة الرستن وقتلت ما يقارب الـ15 مسلحاً وأصابت آخرين على حين استشهد عنصرين من عناصر حفظ النظام أثناء الاشتباك وأصيب أربعة آخرون.
وفي حماه وبعد هدوء نسبي شهده الأحد الماضي انفجر الوضع الأمني بالمدينة ليل الإثنين، حيث سمع دوي انفجار عبوات ناسفة وقنابل صوتية، تلاها أزيز رشقات نارية كثيفة، اتضح فيما بعد أنها من أحياء الحميدية وطريق حلب، جنوب. ليشهد يوم أمس هدوءا تدريجيا حيث دبت الحياة في شوارع المدينة وأسواقها الشعبية، وخصوصاً بعد ما قبض العديد من الموظفين والعاملين في دوائر الدولة رواتبهم، فيما ظلت المدارس من غير طلبة على الرغم من دوام الكوادر الإدارية والتعليمية فيها بشكل نظامي.
وفي إدلب أحبطت الجهات المختصة أمس عملية تسلل مجموعة مسلحة عبر الحدود عند منطقة الجانودية بمحافظة إدلب، وقال مصدر رسمي لمراسل وكالة الأنباء السورية «سانا» بالمحافظة: إن الجهات المختصة تمكنت من قتل أحد المسلحين والقبض على آخر فيما لاذ بقية أفراد المجموعة بالفرار.
من جانب آخر استشهد عنصران وأصيب اثنان آخران من قوات حفظ النظام بنيران مجموعة مسلحة استهدفت موكب تشييع أحد الشهداء الضباط في إدلب أمس.
وفي سياق متصل أقدمت مجموعة مسلحة على اختطاف رئيس دائرة التنفيذ في القصر العدلي بمعرة النعمان موفق مرعي أثناء توجهه لعمله.

المصدر: الوطن