مؤشر بورصة دمشق يقارب أدنى مستوى له في 17 شهراً

أنهت سوق دمشق للأوراق المالية تداولات أمس على تراجع حاد شمل جميع المستويات، بدءاً بأسعار السهم المتداولة، مروراً بمستوى التداول مع خروج نصف الأسهم عن التداولات، وانتهاءً بحركة التداولات من أحجام وقيم.
 
فقد استمرت موجة البيع بالسيطرة على مناخ التداولات مع انسحاب حاد للمشترين من السوق، ما شكل مزيداً من الضغط على أسعار الأسهم، حتى غاب اللون الأخضر كلياً عن جلسة أمس، وللجلسة الثانية على التوالي، مع هبوط أسعار جميع الأسهم المتداولة.
وعلى ذلك تراجع مؤشر السوق بنسبة 1.48% بخسارته 16.14 نقطة بعدما أنهى الجلسة عند مستوى 1072.52 نقطة، مسجلاً بذلك أدنى مستوى له منذ 26 كانون الثاني 2010، أي منذ أكثر من 16 شهراً وثلاثة أسابيع.
وانخفض أداء التداولات خلال جلسة أمس بشكل واضح حيث خرجت نصف الأسهم عن التداول، وتراجعت قيمة التداول الإجمالية إلى 12.5 مليون ليرة سورية بينما بلغت في الجلسة السابقة 22.78 مليون ليرة، كذلك الأمر بالنسبة لحجم التداول الذي انخفض إلى 24701 سهماً متداولاً في 213 صفقة عادية، مقابل 42853 سهماً متداولاً في 213 صفقة يوم الأحد الماضي.
وتم التداول أمس على أسهم لعشر شركات، كانت جميعها في القائمة الحمراء، وقد تصدرها سهم بنك الأردن- سورية بنسبة 2.96% وسهم بنك سورية والخليج بنسبة 2.96% أيضاً.
وبالنسبة للأسهم الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول فقد حافظ سهم بنك قطر الوطني- سورية على الصدارة بقيمة تجاوزت 7.78 ملايين ليرة سورية، كما تصدر السهم الأكثر نشاطاً بحجم التداول عبر 16423 سهماً... وتبين الجداول المرفقة تفاصيل تداولات الأسهم ومعايير التحليل الأساسي وأهم مؤشراته.
وعن أداء القطاعات، فقد تراجع أداء المصارف من جهة حصتها من التداولات حيث استقطبت أمس 82.3% من حجم التداول الإجمالي مع الإشارة إلى أن رأسمالها السوقي يشكل 89.10% من رأس المال السوقي الإجمالي لجميع قطاعات السوق، عقبه قطاع الصناعة متقدماً وقد استقطب 9.17% من حجم التداول، وله 1.52% من رأس المال السوقي للبورصة، تلاه قطاع التأمين متراجعاً وقد استقطب 7.70% من حجم التداول وهو يشغل 7.24% من رأس المال السوقي، بينما بقي 0.83% من التداولات لقطاع الخدمات الذي يشغل 1.64% من القيمة السوقية.
بينما حافظ قطاع الزراعة على موقعه خارج التداولات.. وتبين الجداول المرفقة مؤشرات ومعايير التقييم الأساسي الكلية للسوق وقطاعاته.

المصدر: الوطن