تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (147-148-149-150-151)
تقرير الجمل الاستخباري رقم (147)
تقول التسريبات بأن وزارة الخارجية الأمريكية تقوم هذه الأيام بإجراء عملية تحقيق سري، حول قيام بعض الأطراف الخليجية بعقد المزيد من الاتفاقيات السرية مع العديد من الشركات الأمنية الأمريكية والأوروبية والآسيوية، لجهة القيام بوضع وإنفاذ مخططات الحماية الأمنية في بعض الدول الخليجية في حالة مواجهة أي تهديدات سياسية داخلية.
أشارت التسريبات، إلى أن تحقيق وزارة الخارجية الأمريكية يركز على معرفة الآتي:
• طبيعة هذه الاتفاقيات وبنودها.
• لماذا سعت الأطراف الخليجية لجهة التعاقد مع هذه الشركات بشكل سري وبعيداً عن معرفة الجهات الرسمية الأمريكية.
• طبيعة الشبكات الأمنية التي قامت هذه الشركات بتكوينها.
• الدور الأمني الذي تقوم به هذه الشبكات هل فقط داخل البلدان الخليجية أ أنه واسع النطاق بحيث يشمل بعض البلدان الشرق أوسطية الأخرى.
• نوعية العناصر الناشطة في هذه الشبكات، خاصة، وأن دور الشركات الأمريكية ينحصر في تقديم الخبراء الأمنيين، أما العناصر، فهم ينتمون إلى العديد من جنسيات البلدان الأخرى، وبالتالي فهم يعملون كـ(مرتزقة).
هذا، وأضافت التسريبات بأن الشركات الأمريكية التي تعاقدت مع الأطراف الخليجية قد نجحت في إحراز التقدم في خدماتها، إضافة إلى نجاحها في بناء الشبكات التي أخذت شكل "الكتائب والسرايا" الناشطة في العمليات السرية.
وأضافت التسريبات بأن واشنطن لا تسعى إلى منع هذه الشركات، وإنما إلى الاستفادة من فرصة استخدام هذه الشبكات في عمليات مزدوجة لمصلحة واشنطن على السواء داخل وخارج البلدان الخليجية.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (148)
فوجئت الأوساط السياسية التركية بسلسلة الاعتقالات الجديدة في صفوف المؤسسة العسكرية التركية، وتقول التسريبات، بأن الأجهزة التركية قد اعتقلت الجنرال بيلفين بالانلي، الضابط الرفيع المستوى في القوات الجوية التركية، بتهمة التخطيط والتنفيذ من أجل القيام بانقلاب عسكري للإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحالية.
أضافت التسريبات بأن سلسلة الاعتقالات قد بدأت قبل حوالي أربعة أيام، وما كان مثيراً للاهتمام أنها شملت شبكة مكونة من حوالي 200 ضابطاً تركياً، هذا وتقول المعلومات، بأن الجنرال بالانلي كان يتولى منصب قائد الكلية الجوية العسكرية، وكان مرشحاً لتولي منصب قائد القوات الجوية التركية في قائمة الترقيات للمناصب العسكرية العليا المتوقع إعلانها في شهر آب (أغسطس) 2011م القادم، وذلك ليحل محل قائد القوات الجوية التركية الحالي الجنرال حسن أكساي، الذي ظلت حكومة حزب العدالة والتنمية أكثر سعياً لجهة إبعاده عن المنصب.
تقول التسريبات بأن سلسلة الاعتقالات الأخيرة، قد امتدت إلى أعماق المؤسسة العسكرية التركية، وذلك على النحو الذي يشير إلى النوايا العسكرية السلبية إزاء استمرار وجود حزب العدالة والتنمية في السلطة، وإضافة لذلك، فإن الكشف عن هذه الشبكة، قد أدى إلى صعود "كابوس" الانقلاب العسكري، الذي أرق طويلاً استقرار ووجود حزب العدالة والتنمية وحكومته الحالية.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (149)
تتحدث أوساط دوائر الأعمال الأمريكية والأوروبية وأيضاً الخليجية عن فضيحة إسرائيلية، وتقول التسريبات والمعلومات، بأن جماعات اللوبي الإسرائيلي والجماعات اليهودية الأمريكية، قد سعت إلى إطلاق حملة تتهم الإدارة الأمريكية بالتقصير والتراخي في تشديد العقوبات الأمريكية الدولية ضد إيران، وأضافت المعلومات بأنه بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو بيوم واحد، قامت وزارة الخارجية الأمريكية بإصدار قائمة تضم سبع شركات أعلنت واشنطن عن فرض عقوبات ضدها لأنها انتهكت الحظر المفروض ضد إيران.
المفاجأة تمثلت في أنه من بين الشركات السبعة كانت هناك شركتان هما:
• شركة "عوفير غروب وإخوانه"، ويملكها الإسرائيلي يهود عوفير.
• شركة "تانكر باسيفيك"، ويملكها الإسرائيلي سامي عوفير (شقيق يهود عوفير).
هذا، وتقول التسريبات بأن واشنطن قد أشارت إلى وجود شركة ثالثة هي "أسوشيتيد شيبينغ" يوجد مقرها في موناكو، على أساس أنها متورطة بالتعاون مع شركة عوفير غروب، وشركة تانكر، لجهة انتهاك حظر نظام العقوبات، من خلال تعاملهما مع شركة الخطوط البحرية الإيرانية المدرجة على قوائم عقوبات الولايات المتحدة وقوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي.
في البداية أنكرت شركة عوفير غروب الاتهامات، ولكن بعد صدور القرار الأمريكي أعلنت شركة عوفير غروب بأنها ظلت تحترم المصالح الإسرائيية، وأنها تلقت موافقة مسبقة من السلطات الإسرائيلية تسمح لها بإنجاز معاملاتها مع الشركة الإيرانية، هذا وتشير المعطيات إلى أن حالة من الغضب الشديد تسود في أوساط الشركات الأمريكية والأوروبية التي تضررت مصالحها بسبب العقوبات ضد إيران، وتنظر هذه الشركات بحنق إزاء الإسرائيليين الذين يطالبون الآخرين ليس بالالتزام فقط بفرض العقوبات ضد إيران، وحسب، وإنما يتهمونهم بالتقصير والتباطؤ وعدم المسؤولية لجهة القيام بواجبهم إزاء حماية أمن إسرائيل، ولكن في نفس الوقت يقوم الإسرائيليون وبطريقة غادرة بالسماح لشركائهم باغتنام الفرصة وجني الأرباح والمنافع.
هذا وأضافت التسريبات بأن دوائر اللوبي الإسرائيلي تسعى حالياً للانتقام من بعض كبار مسؤولي الخارجية الأمريكية، الذين سعوا لإصدار القرار بعد يوم واحد من قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بإلغاء خطابه الأخير أمام الكونغرس الأمريكي، وذلك على أساس اعتبارات أن هؤلاء المسؤولين الأمريكيين قد قصدوا الحط من مصداقية الإسرائيليين والتقليل من مصداقية خطاب نتانياهو الذي صفق له أعضاء الكونغرس طويلاً. وما كان مثيراً للاشمئزاز في أوساط دوائر الأعمال الأمريكية والأوروبية التي تضررت من عقوبات إيران، تمثل في التسريبات القائلة بأن إسرائيل وجماعات اللوبي الإسرائيلي سوف تسعيان إلى استصدار قرار أمريكي يستثني الشركات الإسرائيلية من قائمة العقوبات الأمريكية، تحت مزاعم أن إدراج اسم هذه الشركات سوف يحرض على إثارة مشاعر الأعضاء ضد السامية.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (150)
برزت اليوم تسريبات خافتة تشير إلى وجود تفاهم مخابراتي أمريكي ـ سعودي يهدف إلى الإطاحة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وتشير التسريبات إلى أن محور واشنطن ـ الرياض قد أصبح أكثر إدراكاً لجهة عدم صلاحية حليف الرياض "المدلل" علي عبد الله صالح لجهة الاستمرار في تولي منصب رئيس اليمن.
تقول التسريبات الآتي:
• وصل المسؤول الأمريكي الرفيع المستوى جون بريتان (مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب) إلى العاصمة اليمنية صنعاء في نفس الوقت الذي تمت فيه فعاليات محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح.
• إصابة الرئيس علي عبد الله صالح تضمنت مرحلتان:
ـ المرحلة الأولى: استهدف الرئيس صالح بقذيفة خلال أداء شعائر صلاة الجمعة ولم يقتل لأنه كان يرتدي درعا واقيا.
ـ المرحلة الثانية: تم نقل الرئيس علي عبد الله صالح بسيارة إسعاف إلى المستشفى، وفي الطريق تم إطلاق الرصاص عليه بما أدى إلى إصابته ببعض طلقات نارية في صدره.
• تبين أن المجموعة التي أطلقت الرصاص على سيارة إسعاف الرئيس علي عبد الله صالح كانت تتعقب موكب الإسعاف الرئاسي. واستطاعت أن تنصب له الكمين خلال سيره.
• أرسلت السعودية طائرة على عجل لنقل الرئيس صالح لتلقي العلاج في أحد المستشفيات السعودية، وبرغم رفض الرئيس علي عبد الله صالح، فقد تم نقله إلى السعودية بعد أن سلم صلاحياته الرئاسية لنائبه. واليوم برزت تصريحات أمريكية رسمية تطالب الرئيس علي عبد الله صالح بـ: التوقيع الفوري على المبادرة الخليجية ـ تسليم الصلاحيات لنائبه ـ التنحي عن السلطة ـ مغادرة اليمن.
هذا، وتشير التوقعات إلى أن عملية اغتيال علي عبد الله صالح كانت تمثل جزءاً من سيناريو أمريكي ـ سعودي لجهة القيام بانقلاب قصر عن طريق التخلص من علي عبد الله صالح، ولكن عندما لم يمت بالقذيفة ولا بالرصاص، فقد تم نقله إلى السعودية، ومن المتوقع أن يتم إكمال باقي سيناريو الانقلاب خلال فترة غياب الرئيس صالح.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (151)
تحدثت التسريبات الأمريكية عن "حملة علاقات عامة" واسعة النطاق تقدمت بها الجماعات اليهودية وجماعات اللوبي الإسرائيلي، وجماعة المحافظين الجدد، إضافة إلى جماعة المسيحية ـ الصهيونية.
وأشارت التسريبات إلى أن الحملة تهدف إلى دفع واشنطن باتجاه الدخول في مواجهة حاسمة مع المجتمع الدولي، وتحديداً الأمم المتحدة، وذلك بهدف ردع الأمم المتحدة من مغبة الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخل اجتماع الجمعية العامة في اجتماع أيلول (سبتمبر) 2011م القادم.
هذا، وأضافت التسريبات، بأن الجهود الرئيسية لهذه الحملة تتضمن الآتي:
• دفع مجلس النواب الأمريكي لجهة إصدار تشريع يلزم الإدارة الأمريكية بقطع التمويل عن الأمم المتحدة إذا اعترفت الجمعية العامة بالدولة الفلسطينية دون موافقة أمريكا.
• تكثيف الانتقادات والحملات الإعلامية ضد المسؤولين الأمريكيين الذين لا يقومون بأي دور فعال في منع اعتراف الجمعية العامة بالدولة الفلسطينية، وذلك وفقاً للمبدأ القائل بأن الذي لا يقف ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية فهو بالضرورة يقف ضد إسرائيل.
هذا، وأشارت التسريبات إلى أن السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون (مسيحي صهيوني متشدد) يتزعم حملة العلاقات العامة الجارية حالياً، والتي كما تقول التسريبات سوف تتضمن قيام أكثر من 500 منظمة يهودية بتسيير مواكب حاشدة في كافة الولايات الأمريكية، بهدف الضغط على الإدارة الأمريكية والكونغرس الأمريكي.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد