مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي يناقشان الوضع في اليمن

19-04-2011

مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي يناقشان الوضع في اليمن

يناقش وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي في اجتماع استثنائي يعقدوه في ابو ظبي الثلاثاء الوضع في اليمن.
وقالت الامانة العامة للمجلس في بيان اصدرته بهذا المعنى يوم امس الاثنين إن الاجتماع سيكرس لاستكمال المناقشات التي جرت مؤخرا في المملكة العربية السعودية حول التطورات الاخيرة في اليمن.

وجاء في البيان ان وزراء خارجية دول المجلس سيجرون محادثات مع ممثلي الحكومة اليمنية في اطار مباديء المبادرة التي طرحها المجلس والرامية الى حل الازمة السياسية التي يمر بها اليمن.

وكان الوزراء الخليجيون قد استضافوا وفد المعارضة اليمنية الذي ترأسه محمد سالم باسندوة وزير الخارجية السابق وضم ايضا عبد الوهاب العنسي من حركة الاصلاح يوم الأحد في الرياض.

وكشفت مصادر  عن بوادر اتفاق جديد حول نقل السلطة سلميا في اليمن لشخصية سياسية يختارها الرئيس في غضون الاسابيع الثلاثة القادمة بجهود خليجية مدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأكد الوفد عقب المباحثات تمسك المعارضة بالمبادرة الخليجية في صيغتها الاولى التي تطالب بتنحي الرئيس اليمني.

على صعيد آخر، قالت مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة يوم امس الاثنين إن مجلس الامن يعتزم مناقشة الوضع المتأزم في اليمن حيث دخلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة شهرها الثالث.

ونقلت وكالة رويترز عن هذه المصادر قولها إن الاجتماع الذي اقترحه سفير المانيا لدى الامم المتحدة بيتر فيتيج من المقرر أن يعقد في الساعة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء بتوقيت جرينتش.

وقالت المصادر إن مسؤولا رفيعا من ادارة الشؤون السياسية في الامم المتحدة سيقدم تقرير احاطة الى مجلس الامن الذي قد يصدر بيانا عن اليمن في ختام الاجتماع.

وقال احد المبعوثين "نريد ان نبعث برسالة سياسية مفادها اننا نتابع الوضع."

وتم التحضير للاجتماع في الوقت الذي أعلن الاثنين في صنعاء عن تشكيل تكتل سياسي جديدا تحت اسم " العدالة والبناء" يضم أعضاء بارزين ووزراء سابقين في الحزب الحاكم احتجاجا لدعم الاحتجاجات المناهضة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغيه لافروف إن المعارضة اليمنية، كنظيرتها الليبية، ربما تنتظر عونا غربيا على غرار العملية التي ينفذها حلف شمال الاطلسي، وذلك للاطلاحة بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

وقال لافروف في تصريحات ادلى بها في العاصمة الصربية بلغراد إن المعارضة اليمنية "باستخدام نفس المنطق الذي تستخدمه المعارضة الليبية ترفض الجلوس الى طاولة المفاوضات املا بالحصول على دعم غربي."

ووصف لافروف هذا المنحى بأنه "منحى خطير جدا قد يؤدي الى ردود فعل غاية في الخطورة."

ميدانيا، افادت الانباء بسقوط عشرات الجرحى وعشرات الحالات أصيبت باختناق وتسمم بالغازات في هجوم جديد على مئات الآلاف من المتظاهرين بصنعاء من قبل مئات المسلحين بالقرب من مبنى وزارة الخارجية من أنصار الحزب الحاكم والقبائل الموالية للسلطة.

واكد شهود عيان استخدام قوات حكومية للرشاشات المتوسطة والاسلحة الخفيفة في هجومها على المتظاهرين، فيما راحت سيارات الاسعاف والدراجات النارية تنقل الجرحى وسط استمرار اطلاق كثيف للنيران.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...