الجمعة السورية: مظاهرات سلمية ومقتل شرطي بحمص

الجمل: باستثناء مقتل شرطي على أيدي بعض متظاهري حمص لم تسجل مظاهرات اليوم الجمعة حوادث عنيفة كأيام الجمعة الماضية، حيث خرجت بعد صلاة الظهر أعداد من المتظاهرين تراوحت بين الآلاف والمئات بعدة مدن سورية بمواكبة قوى الأمن، ولم تسجل اعتداءات على الممتلكات العامة أو الخاصة استجابة لخطب الأئمة التي حرمت العنف وأكدت على حق التظاهر السلمي.
ففي درعا تجمع الآلاف في ساحة القصر العدلي، ورددوا شعارات مطالبة بالحرية في غياب لقوى الجيش والأمن بعد رفع الحواجز الأمنية من مفارق المدينة ومداخلها الرئيسية بعد اجتماع وفد من الأهالي مع المحافظ الجديد للمدينة.
كما خرج مئات من المتظاهرين في القامشلي من جامع الوحدة ورددوا هتافات لدرعا وبناياس والحرية.
وفي بانياس ساد هجوء حذر وبدأت الحياة بالعودة تدريجياً إلى شوراع المدينة، ولم يبلغ عن وجود ضحايا أو معتقلين. كما شهد حي  الصليبة باللاذقية مظاهرات لم تخل من العنف وبعض الشعارات العنصرية بأعداد قليلة، كما شهد حي باب السباع بحمص مظاهرة وكذلك في برزة البلد ومدينة دوما الواقعتان بريف دمشق حيث شهدتا مظاهرات محدودة بمواكبة قوى الأمن، كما نقل بعضها التلفزيون الرسمي ووكالة سانا للأنباء في تعاطٍ جديد مع الاحتجاجات السلمية..

وفي وقت متأخر أعلن قائد شرطة حمص عن مقتل الشرطي عصام محمد حسن ضربا بالعصي على أيدي متظاهرين أمام جامع خالد بن الوليد وهو من دوير رسلان بمحافظة طرطوس متأهل ولديه ولدان.