هيغ في دمشق ويستقبله اليوم الرئيس الأسد
عشية مباحثات يجريها وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مع القيادة السورية، أعلن مسؤول بارز بوزارة الخارجية البريطانية أن حكومة بلاده تريد إقامة علاقات وطيدة مع سورية وفتح حوار صريح معها لدورها المهم في عدد من القضايا الإقليمية الرئيسية.
ووصل هيغ إلى دمشق مساء أمس ومن المقرر أن يلتقي اليوم الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم، ثم يعقد الاثنان مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ليونايتد برس انترناشونال، أن هيغ سيناقش في دمشق إلى جانب العلاقات الثنائية، الوضع في المنطقة بما في ذلك المستجدات على الساحة اللبنانية.
وقال المسؤول البريطاني: إن «سورية لاعب رئيسي في المنطقة ولديها القدرة على المساهمة في استقرارها، ومن الواضح أن هناك ضرورة إستراتيجية بشأن التحاور معها كلاعب مهم في الشرق الأوسط».
وحول موقف الحكومة البريطانية من المستجدات اللبنانية، قال مصدر دبلوماسي ليونايتد برس انترناشونال: إن المملكة المتحدة «ستكوّن حكماً استناداً إلى شكل الحكومة التي سيتم تشكيلها في لبنان والسياسات التي ستتبناها والإجراءات التي تتخذها»، مضيفاً: ليس هناك «أي خطط للانخراط مع حزب اللـه».
وكالات
إضافة تعليق جديد