كتاب فرنسي يكشف اتصالات مبارك مع باريس لاتهام دمشق باغتيال الحريري
يكشف كتاب «في سر الرؤساء» الصادر عن دار «فايار» في باريس، «خطط» الرئيس السابق جاك شيراك ونظيره الأميركي جورج بوش لإسقاط الحكم في سورية من خلال لبنان، ويبين مؤلف الكتاب الصحفي فانسان نوزي كيف رسم شيراك سيناريو تطبيق القرار 1559، وأقنع بوش بأن هذا القرار سيكون «قاتلاً» بالنسبة لسورية وأن النظام فيها سينهار وحده بعد خروجه من لبنان. ويبدو من الكتاب أن شيراك كان «أكثر تشدداً» من بوش في رسم الخطط ضد سورية.
ويعتمد مؤلف الكتاب على وثائق في أرشيف قصر الإليزيه ولقاءات مع أبرز صناع القرار في فرنسا، ويعرض محاضر اجتماعات واتصالات شيراك وفريقه الدبلوماسي مع الأميركيين، ولاسيما اجتماع المصالحة في باريس بين بوش وشيراك في حزيران 2004، الذي وضع حداً لجفاء حرب العراق، بناء على تفاهم على الملف اللبناني السوري، قاد إلى صياغة القرار 1559، واعتبر شيراك القرار «قاتلاً» لسورية.
ويعرض الكتاب لوثائق تثبت أن شيراك اتهم سورية والرئيس بشار الأسد شخصياً باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري فوراً بعد الاغتيال، وأن «الرئيس المصري محمد حسني مبارك اتصل مرات عدة بشيراك ليقول له: إن الاغتيال يحمل بصمات السوريين». وبناء على الاتهام يشرح الكتاب الخطط التي رسمتها باريس وواشنطن لزعزعة سورية من خلال التحقيق الدولي في اغتيال الحريري، وكيف تم إشراك المبعوث الأممي تيري رود لارسن في إستراتيجية معاقبة سورية من خلال تقاريره حول تنفيذ الـ1559. إضافة للمحقق الدولي ديتلف ميلس، وكأنهما وجهان لخطة واحدة.
وسيم الأحمر
المصدر: الوطن السورية
التعليقات
ياجبل
سوريا الحب الكبير .
ذهب شيراك وبوش وسيلحقهم مبارك
إضافة تعليق جديد