احتراق مخبز
نشب حريق في أحد أفران حمص الخاصة في حي الزهراء وذلك صباح أمس الجمعة وقد التهم الحريق الفرن بأكمله محولاً إياه إلى كتلة نيران مشتعلة ونظراً لضخامته حيث استغرقت عمليات السيطرة عليه وتبريده أكثر من ساعة تقريباً.
وفي حين يزعم صاحب الفرن بأن ما حدث يعود لفعل فاعل وبالتالي سيترك الموضوع لمجريات التحقيق فإن قائد فوج إطفاء حمص السيد محمد خير مراد يقول إن حوادث كهذه تترك لدى المعنيين انطباعات وملاحظات مثل.. افتقاد أغلب منشآتنا للسلامة الإنشائية, إذ يجب أن تزود كل منشأة صناعية بفوهات حريق متصلة عبر خراطيم مع المياه الرئيسية للمنشأة وبالتالي يمكن لأي عامل من عمالها (عند حدوث حريق ما) فتح هذه الفوهات وإخماد الحريق دون استدعاء عناصر الإطفاء أو إلى حين استدعائهم ما يخفف الخسائر المادية والبشرية. وذكر لنا السيد مراد إحدى حوادث الحريق الحاصلة مؤخراً في إحدى المنشآت الصناعية الخاصة المعروفة في حمص, حيث تمتلك هذه المنشأة فوهتين للحريق لكن دون خراطيم وبالتالي ما نفعها وما جدواها؟
ويضيف قائد فوج إطفاء حمص: كما يجب أن تزود هذه المنشآت بمواد تساعد على إطفاء النيران وبأسطوانات بودرة لإطفاء الحرائق وغيرها من التجهيزات الأخرى ويمكن القول أيضاً لا يزال الكلام للسيد مراد بأن 70% من حوادث الحريق تحدث بفعل التوصيلات الكهربائية غير النظامية داخل المنشآت. ويجدر التنويه إلى أن المنشآت الصناعية الخاصة والعامة تخضع للتفتيش من قبل فوج إطفاء حمص فيما يخص توفر عناصر الأمن والسلامة للصناعيين ويقوم الفوج بهذه الجولات التفتيشية كل ستة أشهر وذلك ضمن جولات لجنة الحماية الذاتية في المحافظة في حين يجب أن تتواتر هذه الجولات بمعدل كل شهرين.
ويشير قائد فوج الإطفاء إلى انخفاض في عدد حرائق المنازل والمنشآت وأيضاً الحرائق الزراعية والحراجية.
هالة حلو
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد