حريق يأتي على مخيم في ريف دمشق لأهالي المنطقة الشرقية
أتى حريق في قرية أوتايا بريف دمشق على كل أثر للتجمع من الخيم المتلاصقة نتيجة حدوث ماس كهربائي بدأ بأول خيمة وانتهى بآخرها وجعل المساحة بالكامل رماداً خلال مدة لم تتجاوز نصف الساعة.
عضو مجلس محافظة ريف دمشق فيصل الرقاد قال: إن معظم القاطنين في الخيم المحروقة هم من المحافظات الشرقية، مبيناً أن الحريق أدى إلى حرق أكثر من 18 خيمة لثماني عشرة أسرة من المناطق الشمالية والشرقية.
وقال مدير المنقة: أن معظم الأهالي من عائلة الجبور وأطفالهم يدرسون في منطقة القرية.
وبين عضو المجلس أن معظم السكان هم من محافظة الحسكة.
بدوره مدير منطقة دوما ياسر الشريطي قال: إن السبب المباشر للحريق يعود إلى ماس كهربائي في إحدى الخيم ما أدى إلى تسارع انتشار الحريق في كافة الخيم نتيجة أن الخيم مصنوعة من مادة الخيش وموضوع تحتها مادة من البلاستيك الأمر الذي ساعد على انتشار الحريق وبين الشريطي أن تلاصق الخيم فيما بينها والبالغ عددها أكثر من 18 خيمة ساهم أيضاً في استعار الحريق، مضيفاً: إن الأضرار لم تتجاوز الماديات ولم يصب أي شخص بأي ضرر جسدي لكون العائلات غادرت بسرعة من الخيم.
ولفت الشريطي إلى أنه تم إيقاف صاحب الخيمة التي سببت حدوث الحريق وصاحب الأرض لكونه قام بتأجير الأرض للسكان مقابل مبالغ مادية.
من جانبه أكد قائد فوج الإطفاء بريف دمشق أحمد الأحمد أن الفوج ساهم في إخماد الحريق خلال نصف ساعة من نشوب الحريق، مشيراً إلى أن فوج الإطفاء لم يلحق الحريق نتيجة وجود مادة الخيش في الخيم وهي مادة سريعة الاشتعال.
وبين الأحمد أن منطقة دوما شهدت أكثر من 30 حريقاً خلال الشهر الحالي توزعت على حرائق منزلية ومزروعات، بينما تجاوزت 65 حريقاً خلال الشهر الماضي ويأتي ارتفاع عدد الحرائق بين الشهرين لارتفاع درجات الحرارة في الشهر الماضي.
أسعد المقداد
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد