خطأ مشفى يضيع جثة متوفى
كاد جثمان المتوفى (ر. ج) «ثمانين عاماً» أن يدفن خطأً في مقبرة المجهولين في نجها، أهل المتوفى جاؤوا لأخذ جثة والدهم من براد موتى مستشفى دوما فلم يجدوها بل وجدوا جثة مجهولة الهوية.
وصولهم في الساعة الثانية من ظهر يوم السبت الماضي جاء بعد ساعة من رحيل جثة والدهم في عربة مكتب دفن الموتى لتوارى الثرى على اعتبارها جثة مجهولة الهوية مضت عليها الفترة القضائية المحددة وهي ثلاثة أشهر بحسب توضيح مدير مستشفى دوما عبد اللـه العسلي الذي حمد اللـه أن الزمن أسعفهم قبل الدفن «الله ستر» وتابع العسلي موضحاً «المشكلة سببها تسرع عامل مكتب دفن الموتى الذي لم ينتظر عامل البراد حتى عودته ليعطيه الجثة الموضوع في معصمها حلقة تدل على أنها مجهولة الهوية كما توضع لصاقة زرقاء اللون على البطن لمزيد من التوضيح». القصة داخل غرفة براد الموتى بحسب حديث العسلي، بدأت بوصول السيارة المكلفة نقل الجثة المجهولة وعندها فتح عامل البراد أحد الأبواب وأخبرهم بأن الجثة هنا وطلب منهم الانتظار حتى يحضر لهم عربة نقل لكنهم كانوا في عجلة من أمرهم فقربوا السيارة من الباب وسحبوا الجثة وانطلقوا بها إلى المقبرة، جميع ما حصل كان في تمام الساعة الواحدة ظهراً.
بعد نحو الساعة أي في الثانية ظهراً وصل أهل المتوفى فلم يجدوا جثة والدهم وعندها اتصل مدير المستشفى بمكتب الدفن وطلب وقف الدفن فوراً وأرسل الأهل للتعرف على الجثة وعندما تعرفوا على جثة والدهم تم نقلها بسيارة الإسعاف التي رافقتهم إلى منزله لتقام طقوس الدفن المعتادة، و«أرسلت الجثة المجهولة الهوية بسيارة أخرى لتدفن»، والحديث هنا للعسلي الذي اتخذ مجموعة إجراءات أولها تغيير طاقم مكتب الموتى في المستشفى وتوقيف عامل البراد ليوم ومعاقبته.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد