لبنان: سجناء يتمردون ويحتجزون عناصر أمنية كرهائن

 أشارت السلطات اللبنانية، الاثنين، إلى حالة تمرد بأحد أكبر السجون في البلاد، قام خلالها عدد غير محدد من السجناء باحتجاز عدد من الحراس كرهائن للمطالبة بتحسين الأوضاع في المنشأة.

وذكرت قوى الأمن الداخلي أن السلطات تجري مفاوضات لتأمين الإفراج عن الحراس المحتجزين في سجن القبة بمدينة طرابلس، شمالي لبنان.

ويبلغ عدد السجناء في المنشأة  قرابة 500 نزيل.

ومن جانبها، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن حالة التمرد يقودها أحد السجناء ويدعى عادل غمراوي ومعه نحو 30 سجينا، وقد تمكنوا من احتجاز ستة عناصر من قوى الأمن الداخلي كرهائن.

ويعمل قائد سرية مدينة طرابلس، العميد بسام الأيوبي، على مفاوضة السجناء المتمردين.

وأوردت الوكالة أن سيارتين تابعتين للدفاع المدني دخلتا إلى سجن القبة، حيث تمركزت فرقة كبيرة من مكافحة الشغب أمام مدخله.

وليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها سجن لبناني أحداث شغب، بعد أحبطت قوات الأمن تمرداً مماثلاً في سجن "رومية" في إبريل/نيسان الماضي.

وكانت  قوات الأمن اللبنانية قد سيطرت على التمرد داخل سجن رومية (شرق بيروت) وحررت ثلاثة أفراد الشرطة احتجزوا كرهائن، ضمن احتجاجات لم تعرف الغاية منها.

ويبلغ عدد السجناء في سجن رومية يزيد على ثلاثة آلاف نزيل، وهو أكبر السجون اللبنانية.

وعام 2008، أحبطت قوات الأمن تمرداً في أحد مباني السجن وحررت 8 عناصر أمن احتجزوا كرهائن بعد أن أشعل السجناء النيران في الملابس والمفارش، مطالبين تحسين أوضاعهم وتخفيض فترات إيقافهم.

المصدر: CNN