نمو مفاجئ في النشاط الصناعي العالمي في آب
شهد القطاع الصناعي في أكبر دولتين اقتصاديتين في العالم نشاطاً واسعاً ومفاجئاً خلال آب (أغسطس)الماضي، كما نشر تقرير اقتصادي حديث، ما انعكس إيجاباً على أسواق المال العالمية والمستثمرين، وأدّى إلى انحسار المخاوف في شأن العودة إلى الركود.
وأفاد موقع «سي أن أن» الإلكتروني بأن هذه الأنباء شكّلت مفاجأة كبرى لخبراء الاقتصاد الذين كانوا يتوقعون مزيداً من التباطؤ في النشاط الصناعي للولايات المتحدة خلال آب. وقال رئيس لجنة بحوث التجارة الصناعية في مؤسسة «آي أس أم» نوربرت أور: «لقد شهد مؤشرا الإنتاج والتوظيف أكبر مكاسب، فيما تواصل الطلبات الجديدة زيادتها بوتيرة منخفضة».
وأظهرت التقارير أن مؤشر إدارة المشتريات الأميركي، وهو المؤشر الدال على سلامة النشاط الاقتصادي والصناعي، ارتفع من 55.3 في تموز (يوليو) إلى 56.5 في آب.
أما الدولة الثانية التي شهدت نشاطاً تصنيعياً متزايداً خلال الشهر الماضي، فهي الصين التي أصبحت ثاني أكبر دولة صناعية في العالم. وارتفع مؤشر إدارة المشتريات في الصين إلى أعلى مستوى له خلال 3 أشهر، فسجل 51.9 نقطة في آب بعد أن كان 49.4 في تموز، وارتفع المؤشر الرسمي الصيني من 51.2 نقطة إلى 51.7 نقطة.
وفي مجال فرص العمل، أفادت تقارير بأنه تم تأمين نحو 41 ألف فرصة عمل جديدة في القطاع الخاص الأميركي غير الزراعي. ونتيجة لهذه التقارير المشجعة، سجلت التداولات في أسواق المال العالمية، مثل مؤشر «الفايننشال تايمز» و «ناسداك» وغيرهما، نتائج إيجابية فارتفعت معظم المؤشرات فيها، وعادت لتحقق أرباحاً.
إضافة تعليق جديد