بلير يدعو إلى الاستعداد لضرب إيران

قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، في مقابلة أمس، ان المجتمع الدولي قد لا يكون امامه بديل سوى شن عمل عسكري ضد ايران اذا قامت بتطوير اسلحة نووية، وجاء في مقتطفات من المقابلة التي اجرتها معه هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) لمناسبة نشر مذكراته: «ما اقوله هو انني اعتقد انه من غير المقبول بتاتا ان تمتلك ايران قدرات تسلح نووية، واعتقد ان علينا ان نكون مستعدين لمواجهتهم عسكريا اذا اضطر الامر». واضاف «اعتقد انه لا بديل لذلك اذا واصلوا تطوير اسلحة نووية. عليهم ان يسمعوا هذه الرسالة بوضوح».
ويقول بلير في كتابه انه «على الرغم من ان امتلاك ايران اسلحة نووية سيشكل تهديدا على الغرب، الا ان الخطر الحقيقي سياتي من قدرتها على دعم التطرف الاسلامي». ويقول في الكتاب الذي يتــحدث فيه عن تجاربه خلال توليــه رئاسة الوزراء في بريطانيا من العام 1997 حتى العم 2007 «بصراحة فان ايران تشكل خطرا اكبر على جاراتها العرب مما تشكله على اميركا او بريطانيا». واضاف «هذا هو سبب اهمية ايران»، مؤكدا انه «اذا امتلكت ايران قنبلة نووية فان ذلك سيعني ان اخرين في المنطقة سيمتلكون القدرات نفسها. وهذا سيغير بشكل جذري ميزان القوة اقليميا واسلاميا».

وأظهرت أرقام من مكتب الإحصاءات التركي، أن صادرات البنزين التركية إلى إيران تراجعت بنسبة 74 في المئة خلال تموز الماضي بعد دخول العقوبات التي رعتها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية حيز التنفيذ. وباعت تركيا 35444 طناً من الوقود لإيران في تموز الماضي، أي ما يعادل تقريباً حمولة ناقلة قياسية أو 301272 برميلاً انخفاضاً من 138673 طناً في حزيران الماضي.
إلى ذلك، ذكرت نشرة «نيكي» اليومية اليابانية للأعمال، أن اليابان تنوي تشديد العقوبات على ايران انطلاقا من الأسبوع المقبل، بما يتخطى قرارات مجلس الأمن الدولي، إلى حظر الاستثمارات الجديدة في القطاعات المرتبطة بالطاقة، والحدّ من التأمين على الاعمال التجارية. واعتبرت «نيكي» أن العقوبات اليابانية ستكون بنفس قساوة العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي أحاديا في شهر تموز الماضي، لكنها لن تفرض حظرا على استيراد النفط من ايران.

المصدر: وكالات