عصابة مسلحة متخصصة بقتل وسلب العمال السوريين في لبنان
قالت صحيفة " المستقبل " اللبنانية أن مخابرات الجيش اللبناني قامت بالقبض على عصابة مسلحة خططت ونفذت عمليات سلب لعدد من الشبان السوريين بعد استدراجهم الى مناطق معزولة بحجة استخدامهم في نقل أثاث منزل أو ما شابه.
وبحسب الصحيفة فإن "اثنين " من أفراد العصابة على قتل بعض العمال السوريين الذين حاولوا منعهم من تنفيذ خطتهم بعدما ارتابوا بهم.
ونتيجة لمعلومات توافرت لدى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، حول إقدام محمد ح.ز.، حسين ز.، محمد ع.ز. وحسن ز. على خطف عمال سوريين وسلبهم أموالاً بقوة السلاح، وإطلاق النار عليهم، قامت دورية من عناصر المديرية بتوقيفهم وتسليمهم لعناصر الشرطة العسكرية الذين أجروا تحقيقاً أولياً معهم، فاعترف محمد ح. ز ومهدي ز، بإقدامهما بالاشتراك على سلب عمال سوريين أموالهم بقوة السلاح، واعترفا بقتل عاملين سوريين بعد سلبهما وذلك بإطلاق النار عليهما في محلة عشقوت في حين أنكر الآخرون أي علاقة لهم بعمليات السلب والقتل.
وكان الجريح السوري علي الباش قد نقل الى مستشفى السان جورج في عجلتون لإصابته بطلق ناري في صدره وآخر في فمه وبرفقته السوري حميد الخدام الذي أكد لعناصر فصيلة قرطبا أن سيارة بداخلها شابان نقلته وزميليه علي الباش وأحمد حردان من مستديرة المكلس بحجة العمل في محلة الجديدة، إلا أنهم فوجئوا بالسيارة تتجه الى محلة غير معروفة من قبلهم حيث قام أحد الشابين بإطلاق النار على زميله علي الباشا فأصابه في صدره وفمه فما كان منه إلا أن فر هارباً ولم يعرف ما حصل بعد ذلك، فسارع رجال الأمن لاصطحاب حميد الخدام الى مكان إطلاق النار حيث عثر على أحمد حردان جثة في منطقة جردية في بلدة الغابات وهي مصابة بطلق ناري في العنق وجرح بليغ في العين اليمنى.
وطلب قاضي التحقيق في جبل لبنان محمد بدران في قرار أصدره عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة لكل من محمد ح. ز.، مهدي ز.، وحسن ز. والاعدام لمحمد ومهدي، فيما منع المحاكمة عن محمد ع.ز وحسين ز. لعدم كفاية الدليل.
إضافة تعليق جديد