في سيناريو لحرب شاملة:مارينز أميركي يتدرب مع وحدات إسرائيلية
أجرى الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة على سيناريوهات محتملة للحرب على الحدود الشمالية، وتضمنت محاكاة لحالة «ترانسفير» في مناطق فلسطينية. وبثت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي للمرة الأولى صوراً لجنود من مشاة البحرية الأميركية «المارينز» في مناورة مشتركة مع جنود إسرائيليين في إطار دورة قادة خلايا لأحد ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي، وتضمنت تدريبات على حرب العصابات في بيئة حراجية، إضافة لاحتلال مناطق مكتظة بالسكان وتدريبات على نقل العتاد شمالاً باتجاه الحدود الشمالية، وذكرت تقارير أن المناورات كانت أميركية إسرائيلية مشتركة، وشملت تدريبات على احتلال قرى شبيهة بحالات مماثلة في العراق وأفغانستان وفلسطين ولبنان، حسب موقع «عرب 48».وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن القوات الأميركية التي تشارك في المناورة تستعد للانطلاق للقتال في أفغانستان، وقالت إن العلاقة بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي لن تقتصر على التدريب «فربما يجد الجنود أنفسهم يحاربون جنباً إلى جنب عدواً مشتركاً إذا أجبرتهم تقلبات منطقة الشرق الأوسط على ذلك».
وأوردت مصادر صحفية أن المناورة الإسرائيلية الجديدة تنص على سيناريو التعرض لهجمات صواريخ مزودة برؤوس كيميائية تشنها سورية على تل أبيب وقذائف صاروخية فلسطينية على محطة كهربائية في عسقلان وهجوم على مدرسة ومطاردة انتحاري، كما سيتم تدريب المستشفيات على استقبال خمسة آلاف مصاب.
وأفادت وكالة «وام» بأن مصادر عسكرية إسرائيلية قالت إن قيادة جيش الاحتلال وضعت خططاً لتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من أماكن سكناهم في الضفة الغربية وقطاع غزة في أي حرب مقبلة على المنطقة.
وفي إطار متصل، صدق وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، ظهر أمس، صفقة تسليح الجيش بطائرات إف-35 الأميركية في صفقة تصل قيمتها إلى ما يزيد على ملياري دولار، ورداً على سؤال للإذاعة العسكرية، أعلن قائد سلاح الجو السابق الجنرال في الاحتياط ايتان بن الياهو «وحدها الولايات المتحدة تملك حالياً طائرات خفية، وأن قبولها تزويدنا بهذه الطائرة يكتسب أهمية عسكرية وسياسية في آن» حسب ما نقلت وكالة «أ.ف.ب».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد