موظف حكومي يخسر 100 ألف ل.س في عملية احتيال جديدة
لا تزال حوادث النصب والاحتيال تأخذ مجراها على امتداد كبير في مجتمعنا المحلي، فغالباً ما يكون ضحاياها من الفقراء والمساكين وأصحاب الدخل المحدود الذين يدخرون قرشهم الأبيض ليومهم الأسود إن صحّ المثل الشعبي.
وهذه المرة كان الضحيّةَ موظفٌ في قطاع حكومي، قادته طيبةُ قلبِهِ إلى شخص معروف في محافظة طرطوس بأنّه يقوم بتشغيل الأموال، التي تعود بفوائد كبيرة على من يودعها لديه، وإن كان المبلغ المالي صغيراً.
يقول (أ - م) ضاع شقاء عمري، وهو عبارة عن 100 ألف ل.س، أودعتها لدى المدعو (و - ت) بموجب سند أمانة مصادق عليه بشكل قانوني، أملاً في تحصيل مبلغ من المال كلّ شهر يسندني أنا وعائلتي، ويضيف (أ - م) لم أحصل على قرش واحد منها حتى هذه اللحظة، لقد غابت صورته وصوته عنّي. لم أعد اجتمع به، ولدى سؤال أقربائه عنه أكّد (أ - م) أنّ الجميع أنكروا صلة القرابة بـ (و - ت) كونه من أصحاب السوابق في مهنة النصب والاحتيال، حتى إنّ أحد أقربائه كشف له قيام (و - ت) منذ سنوات بعملية نصب كبيرة في محافظة ريف دمشق عندما قام بشراء كاميرات لمسح بعض الأراضي الزراعية بحجّة أنّ المحافظة وضعت يدها عليها، فما كان من الناس هناك إلا أن قدّموا أموالهم له ثمناً لها، ومن ثمّ لاذ بالفرار.
وبناءً على ذلك قام (أ - م) بتقديم بلاغ ضدّ (و - ت) إلى الجهات المختصة، ولكن دون جدوى تذكر، فالشخص متوارٍ عن الأنظار منذ 5 أشهر.
أسعد جحجاح
المصدر: بلدنا
إضافة تعليق جديد