باراك: لن نسمح لأحد بالإبحـار إلـى غــزة

22-06-2010

باراك: لن نسمح لأحد بالإبحـار إلـى غــزة

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، أمس، الحكومة اللبنانية من تبعات السماح بإبحار أي سفن لبنانية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ملمحاً إلى أن القوات الإسرائيلية ستستخدم القوة لاعتراض هذه السفن في حال أصرّت على المضي قدماً في مهمتها.
وقال باراك، عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك، إن «بعض المنظمات، وفي الغالب بدعم من منظمات إرهابية، ستحاول مجددا إرسال سفن إلى غزة. ويجب أن أخبر الجميع أننا نعتقد أن هذا العمل غير مسؤول. ومن المعروف أننا طلبنا من هؤلاء، كما طلبنا من الأسطول السابق أن ينضموا إلينا ويدخلوا عبر ميناء أسدود. ولا يمكننا أن نسمح لأي طرف بأن يبحر مباشرة إلى غزة».
وأضاف «نحن نرى أن حكومة لبنان مسؤولة عن أي سفن تنطلق من موانئها، ومسؤولة عن كل ما سينقله الركاب معهم، ذلك لأنه ربما يحدث احتكاك قد يؤدي إلى عنف، وهو أمر غير ضروري مطلقا وغير مبرر طالما أن الطريق لغزة مفتوح كما كان مفتوحا، حتى قبل الأسطول الأخير».
كما جدد باراك رفضه لمقترح بان كي مون إنشاء لجنة دولية للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي على قافلة «أسطول الحرية»، معتبراً انه «في ضوء استمرار محاولات خرق الحصار المفروض على غزة، ينبغي وضع اقتراح الأمين العام على الرف لفترة من الوقت»، والاكتفاء بلجنة التحقيق الداخلي الإسرائيلي التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
وكان باراك بحث مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الملف النووي الإيراني ومفاوضات التقارب مع السلطة الفلسطينية والوضع في غزة. وأشار باراك إلى أن الإدارة الأميركية «تتفهم وتدعم الخطوات التي اتخذناها في غزة»، في إشارة إلى قرار الحكومة الإسرائيلية «تخفيف» الحصار عن القطاع.
وزعم باراك أنه «ليست هناك أزمة إنسانية في غزة»، قائلاً إن «مليون ونصف فلسطيني يعيشون في القطاع، غير أن الانسان الوحيد الذي يحتاج إلى مساعدات انسانية هناك هو (الجندي الإسرائيلي الأسير) جلعاد شاليت».

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...