97 سلعة فقط تدخل غزة

اكدت منظمة «غيشا» الاسرائيلية الحقوقية أمس، ان اسرائيل تسمح اليوم بدخول 97 سلعة فقط الى قطاع غزة، في مقابل اكثر من اربعة الاف سلعة كانت تدخل قبل تشديد الحصار في العام 2007، كما ان حمولة شاحنات البضائع التي تدخل القطاع هي اليوم اقل باربع مرات مما كانت عليه قبل هذا التاريخ.
وفي تقريرها الذي يتمحور حول سنوات الحصار المشدد الثلاث الاخيرة، شككت منظمة «غيشا» بالذريعة الاسرائيلية التي تفيد ان هذا التدبير يتيح منع حركة «حماس» من اعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية، واوردت من بين السلع المحظورة الألعاب، والخل والزنجبيل والكزبرة.
واشارت منظمة «غيشا» الى ان اسرائيل لا تسمح الا بدخول 97 سلعة في مقابل اربعة الاف سلعة قبل حزيران 2007. وعلى سبيل المقارنة، يعرض سوبر ماركت اسرائيلي كبير للبيع ما بين 10 و15 الف سلعة، كما جاء في التقرير. وتدخل شهريا حوالى 2300 شاحنة محملة بالبضائع الى غزة، في مقابل 10400 في السابق، اي اقل بأربع مرات.
وترى منظمة «غيشا» ان تدابير منع استيراد السلع الاساسية غير منطقية، فمثلا تحظر كتل زبدة المرغرين للاستخدام الصناعي، في حين يسمح بادخال العلب الصغيرة من المرغرين المخصصة للاستهلاك. وبالطريقة نفسها، تمنع اسرائيل «نقل الكاوتشوك والصمغ والنايلون المستخدم لصنع الحفاضات في غزة، لكنها تسمح بنقل الحفاضات المصنوعة في اسرائيل».
وعلى صعيد الصادرات، غادرت 259 شاحنة غزة منذ العام 2007، في مقابل 70 يوميا في العام 2005، كما افاد التقرير الذي خلص الى القول ان «اسرائيل سمحت في غضون ثلاث سنوات بتصدير كمية من البضائع من القطاع هي اقل مما كان يتم تصديره قبل الحصار في اربعة ايام فقط».

المصدر: أ ف ب