رسالة تصف الحياة على متن "تايتانيك" بـ 84 ألف دولار

19-04-2010

رسالة تصف الحياة على متن "تايتانيك" بـ 84 ألف دولار

 بيعت رسالة كتبها راكب، كان على متن سفينة تايتانيك قبل غرقها، إلى زوجته، في المزاد العلني بحوالي 84 ألف دولار أميركي.

وذكرت صحيفة " تلغراف صنداي" أن الرسالة كتبها أدولف سافيد أحد ركابالرسالة كتبها أحد ركاب القسم المخصص لمسافري الدرجة الأولى. القسم المخصص لمسافري الدرجة الأولى أعرب فيها لزوجته عن ندمه لعدم اصطحابها معه في تلك الرحلة.

وتروي تلك الرسالة التي أرسلها سافيد إلى زوجته تفاصيل نادرة ويومية عن الحياة على متن تلك السفينة التي غرقت في 15 أبريل/نيسان عام 1912 ومعها 1517 شخصاً معها.

والرسالة التي بيعت اليوم بالمزاد العلني لمتحف في بريطانيا لم يكشف عنه، واحدة من بين 350 تذكار، وسوف يعلن المتحف عن ذلك رسمياً في ما بعد.

وقال المسؤول في دار أندرو ألدريدج للبيع بالمزادات العلنية" إن الرسالة تقدم تفصيلاً حقيقياً لما كانت عليه الحياة على متن تلك السفينة كما وصفها شخص من ركاب الدرجة الأولى مثل الأطعمة التي كانت تقدم إلى هؤلاء وحجم المقصورة وحتى الديكورات".

وتتحدث رسالة سافيلد عن مأدبة غداء تناولها كانت تضم "حساءً وشرائح سمك وقنبيطاً وبطاطا مقلية وجبنة وجعة سباتين مثلجة".

ومن المفارقة أن سافيلد ذكر في رسالته الطريقة السلسلة التي كانت تمخر فيها السفينة عباب البحر و"لولا لبعض الارتجاجات لما ظننت أنك في البحر".

وفي فقرة أخرى من الرسالة قال سافيلد "الجو هادئ وجيد والسماء معتمة، وهناك 370 راكباً فقط في الدرجة الأولى والسفينة تسير بشكل ثابت"، مضيفاً " ليس جميلاً أن أسافر لوحدي وأتركك ورائي، أعتقد أن عليك أن ترافقيني في المرة المقبلة".

وبيعت مجموعة مفاتيح كانت للضابط دافيد بلير، الذي كان التحق للعمل في السفينة في اللحظة الأخيرة، بحوالي 82.9 ألف دولار أميركي، وذلك بعد أن أبحر من بلفاست إلى ساوث هامبتون.

كما بيعت مجموعة صور لركاب التايتانيك لهواة جمع التذكارات بأكثر من بحوالي 153 ألف دولار أميركي.

 المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...