واشنطن تفكر بتجريب صواريخ انشطارية في لبنان

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أمس، أن الإدارة الاميركية تدرس تسليم إسرائيل صواريخ انشطارية، ترغب تل أبيب في استخدامها ضد لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصواريخ القصيرة المدى، من طراز أم 62، والمضادة للأفراد، تحوي 644 قنبلة صغيرة، وهي تنتشر وتنفجر على مساحة واسعة. وأوضحت أن الموافقة على صفقة البيع لإسرائيل تمت قبل وقت قصير، لكن لم يتم تسليمها بعد.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية للصحيفة إن الموافقة على تسليم دفعة من هذه الأسلحة، بالإضافة إلى أنواع أخرى، قد تتم قريباً.
وأكد المسؤول الاميركي أن مناقشات جرت حول احتمال تعليق الصفقة، إلا أنه رجح أن يتم تسليم إسرائيل الصواريخ مع دعوتها إلى توخي الحذر لدى استخدامها.
وأشار المسؤول إلى أن الصواريخ يمكن أن تكون فاعلة جداً في استهداف منصات صواريخ حزب الله، لكن بما أنها تطلق ضمن صليات، لا تقل الواحدة منها عن 10 صواريخ، فمن المتوقع أن تتسبب بإصابات في صفوف المدنيين إذا استخدمت في مناطق سكنية مأهولة.
وكانت واشنطن فرضت حظراً على بيع القنابل العنقودية لإسرائيل في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي، بعد استخدامها ضد اللبنانيين خلال الاجتياح في ,1982 إلا أن إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان رفعت الحظر لاحقاً.